المحلية

placeholder

الحياة
الأربعاء 09 تشرين الثاني 2016 - 08:33 الحياة
placeholder

الحياة

تكبير الحصص المسيحية لن يكون لمصلحة انطلاقة الحكومة

تكبير الحصص المسيحية لن يكون لمصلحة انطلاقة الحكومة

رأى المعترضون على استبعاد "المردة" و"الكتائب" من الحكومة أن "التيار الوطني" و"القوات اللبنانية" يتصرفان حيال جهود ضمان تشكيل الحكومة قبل عيد الاستقلال، كأنهما وحدهما وراء انتخاب العماد عون رئيساً، وأن وقوف رئيس حزب "القوات" الدكتور سمير جعجع الى جانب الأخير، كان وراء إحداث انقلاب في ميزان القوى لمصلحته، مع أن "المخاطرة" التي أقدم عليها الحريري كانت وراء إعادة خلط الأوراق التي ضغطت لإنهاء الشغور في الرئاسة.

وأكد المعترضون كما تقول مصادرهم، أن لا اعتراض لهم على تمثيل "التيار الوطني" و"القوات" بحصتين وازنتين في الحكومة الجديدة، لكن من غير الجائز أن تؤدي شهيتهما إلى استبعاد من يعارضهما في الشارع المسيحي، خصوصاً أن للكتلة النيابية التي كانت اقترعت بورقة بيضاء في انتخابات الرئاسة، حضوراً سياسياً وبرلمانياً يفرض تمثيل مَن فيها.

ولفت هؤلاء إلى أن "المردة" يرشح الوزير المستقيل روني عريجي لتسلم حقيبة التربية، وكان نجح خلال توليه حقيبة الثقافة في حكومة المصلحة الوطنية برئاسة تمام سلام، وهذا باعتراف زملائه.

وأكدوا أن "الكتائب" عازم على المشاركة في الحكومة ولم يُعرف ما إذا كان لا يعترض على تمثيله بوزير مسيحي غير ماروني، باعتبار أن هناك زحمة على المقاعد المارونية.واعتبروا أيضاً أن الرئيس ميشال عون كان يرأس قبل انتخابه "تكتل التغيير والإصلاح" وهذا ما يسمح بأن يتمثل بحضور رمزي في الحكومة طالما أنه سيكون لـ"التكتل" حضور أساسي وفاعل.

ورأوا أن تكبير الحصص المسيحية في الحكومة لن يكون لمصلحة تأمين انطلاقتها من دون أن تواجه مشكلات فور ولادتها، وهذا ما لا يريده رئيسها، الذي يحرص على توسيع التمثيل فيها، معتبراً أن لا مشكلة في حجز مساحات للتيارات والأحزاب الأخرى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة