المحلية

placeholder

الأخبار
الخميس 10 تشرين الثاني 2016 - 07:22 الأخبار
placeholder

الأخبار

انفتاح ايراني على الحريري

انفتاح ايراني على الحريري

لم يكن لقاء أمس بين الرئيس سعد الحريري ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الاول بين رئيس المستقبل ومسؤولين إيرانيين، فقد سبق لنائب بيروت أن زار طهران يوم كان رئيساً للحكومة.

لكن حينذاك، لم يكن الإشتباك بين السعودية وإيران قد وصل إلى الذروة التي بلغها اليوم. وعلى خلفية الاشتباك الإقليمي الكبير، حملت الزيارة دلالات سياسية لافتة.

الحريري استقبل ظريف، بعدما حكي الكثير عن أنّ زيارة الأخير للبنان ولقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون هي تكريس لفوز محور إيران وسوريا وحزب الله في الإنتخابات الرئاسية. فإذا برئيس الدبلوماسية الإيرانية يؤكد أن بلاده تبارك التسوية الرئاسية ككل، لا وصول الجنرال ميشال عون إلى بعبدا وحسب. تريد طهران أن تجدّد تأييدها للحفاظ على الاستقرار في لبنان، والحوار فيه. وهو حوار بين حلفائها من جهة، وحلفاء السعودية من جهة أخرى.

وبعد سنوات من التهجم الحريريّ على طهران وسياساتها في المنطقة، كان لافتاً أن تصف مصادر مطلعة اللقاء بـ"المثير للإهتمام، تبادل خلاله الطرفان رسائل إيجابية". الطرف الإيراني "يُقدّر المسار الذي اتخذته التسوية وينظر لها بايجابية، ويصف ما حصل بالانتصار للجميع". وهو أبدى رغبة "بالإنفتاح على كلّ الأطراف وبناء علاقة جيدة مع الجميع" أما من جانب تيار المستقبل، فهناك رغبة بأن يكون للبنان "أفضل العلاقات مع الإقليم". هناك اعتراف بأنّ "إيران لاعب مهم وهي يجب أن تلعب دورها بإيجابية. لا أحد يريد تشنجاً مذهبياً فهو لا يفيد أحداً".

وبرأي المصادر أنّ هذا اللقاء لن ينعكس سلباً على العلاقات بين السعودية وتيار المستقبل "كون الحريري يتصرف كرئيس حكومة ويجب أن يلتقي كلّ الأطراف". إضافة إلى أنّه "رغم الخلاف الحقيقي بين السعودية وإيران، إلا أنّ المملكة لا تعتبر الجمهورية الإسلامية عدوا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة