المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 11 تشرين الثاني 2016 - 17:13 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

عون: لفصل الخيارات السياسية الخارجية عن الداخل اللبناني

عون: لفصل الخيارات السياسية الخارجية عن الداخل اللبناني

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن ما ورد حول الأبعاد الاقتصادية في خطاب القسم يمثل التخطيط الشامل للاقتصاد ومجمل المخططات القطاعية، "ولكن بما أننا في نظام اقتصادي حر، فالعمل يقع على عاتق الجميع، على أساس التضامن".

وشدد على أنه "لا يجوز أن تبقى الليرة اللبنانية مدعومة بالدين الذي بلغ حجما كبيرا، وتحسين وضعها يتم بالانتاج، فالاقتصاد هو الداعم الاول للعملة اللبنانية".

وإذ دعا الى فصل الخيارات السياسية الخارجية عن الداخل اللبناني، أكد أن "ما من أحد سيمس بالمعتقد السياسي او الديني للأخر، فذلك من الشروط الطبيعية للحياة المشتركة في لبنان، والجميع مدعو ليعمر لبنان، إذ لا يمكن النهوض بأرض أو وطن إلا عبر ورشة شعبية".

وأشار الى أن الاتصالات التي تلقاها من رؤساء الدول العربية والاجنبية تؤكد الثقة بلبنان وبمستقبل افضل له.

كلام رئيس الجمهورية جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفد الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، الذي تحدث باسم الوفد، فقال: "ان زيارة الهيئات الاقتصادية بما تمثل من حيثية هامة طبيعية، لهذا الصرح الوطني، هي من أجل تقديم التهنئة الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية، وانهاء الشغور الرئاسي في موقع الرئاسة الاولى والذي دام اكثر من سنتين ونصف سنة، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في مهامكم، خصوصا انكم تقودون البلاد اليوم في ظل اوضاع داخلية استثنائية، وظروف مضطربة في محيطنا العربي".

وشدد القصار على "ضرورة انفتاح الرئيس عون على جميع الاطراف والقوى السياسية، وأهمية العودة الى الحوار الوطني، وانتهاج الاعتدال في ممارسة السلطة"، مبديا الدعم والتأييد للجهود الجارية على صعيد تشكيل الحكومة، واهمية ان يتمكن الرئيس الحريري من تأليفها في اقرب فرصة ممكنة نظرا الى أهمية ان يكون العهد الجديد حافلا بالإنجازات".

وقال: "جئنا نؤكد كوفد هيئات اقتصادية تأييدنا لخطاب القسم الذي كان بمثابة خارطة طريق نحو بناء دولة القانون والمؤسسات، لذا نأمل أن يتمكن الرئيس من تحقيق ما وعد به، خصوصا أن الطريق طويلة في ظل التعقيدات الداخلية والخارجية. كما نأمل أن يكون عنوان العهد الجديد العمل والانتاج لتعويض ما خسره لبنان على مدى السنوات الماضية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة