أشاد "التجدد للروم الكاثوليك"، في بيان، ب"خطاب القسم لفخامة الرئيس العماد ميشال عون"، معتبرا أنه "حدد البوصلة الوطنية والسياسية والإقتصادية في لبنان، وأن المطلوب في المرحلة المقبلة ترجمة هذه المبادىء إلى أفعال وإنجازات من خلال التعاون بين السلطات لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين".
وطالب ب"الإسراع في تشكيل الحكومة العتيدة، على أن تبدأ فور تشكيلها بوضع خطط إقتصادية ومعيشية وإجتماعية قابلة للتنفيذ وبعيدة عن الإستراتيجيات النظرية وتقاسم الحصص، وتحفز بالدرجة الأولى قطاعات الإنتاج كافة، وتحول الركود الى فرص إستثمار"، مشددا على أن "تسمية الحكومة الجديدة بحكومة إنتخابات، لا يجب أن يشكل ذريعة لإهمال القضايا الإقتصادية والإجتماعية الطارئة التي يعاني منها اللبنانيون في حياتهم اليومية".
ورأى أن "ملء الشواغر بالكوادر البشرية الكفوءة يجب أن يكون المعيار الوحيد، بحيث يعيد إنتاج الثقة بين المواطن والدولة ويؤسس لآلية واضحة تحارب الفساد وتحقق الإصلاح في كل إدارات الدولة. ويرى في هذا المجال أن التجدد للروم الكاثوليك يضم العديد من الكفاءات في مجالات متعددة قادرة على تولي المناصب العامة والنجاح في إدارتها"، داعيا الجهات المختصة إلى "أخذ هذا الموضوع بعين الإعتبار".
واشار الى أن "إنتاج قانون إنتخاب عصري هو مدخل إلزامي لتجديد الطبقة السياسية وأن العودة الى نظام لا يضمن جهة التمثيل سيعيق مسار الإصلاح ويشوه مفهوم السلطة التشريعية التي نص عليها الدستور كسلطة رقابة وتشريع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News