أعلنت أمانة السر العامة للرهبانية الأنطونية، في بيان اليوم، ان "عاد غازي عاد إلى بيت الآب مفتخرا بصليب حمله عمرا على مثال معلمه الإلهي، ومتحسرا على قضية ناضل في سبيلها ولم يفرح بكشف حقيقتها وهو على الأرض".
واعتبرت ان "غازي كان جريئا وصادقا ومحقا عندما وقف ليطالب بمعرفة مصير المخطوفين والمأسورين ظلما، ولكن الذين يتلاعبون بمصائر الناس وحقوقهم لم يكونوا على مستوى المسؤولية ليعطوه الجواب الشافي".
واشار البيان الى ان الرهبانية الأنطونية "عرفته صوتا صارخا في الضمائر يتضامن معها. ومع كثيرين، في السعي للكشف عن مصير الراهبين الأنطونيين المغيبين: ألبير شرفان وسليمان أبي خليل اللذين كان لهما في قلبه الطيب موقع مميز وذكر دائم ومؤثر.
واليوم تجدد له الرهبانية وفاءها وتقديرها وشكرها لنضاله ومقاومته السليمة والشريفة، وترافقه بالصلاة والأدعية ليواصل شفاعته للذين وقف أمام الله والناس ليطالب بحقهم وحق أهلهم وحرية وطنهم وكرامته".
وختم البيان: "ليرحمه الله، وبالرحمة كل العزاء لأهله ورفاقه وللذين ناضل من أجلهم ليبقى لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News