المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 22 تشرين الثاني 2016 - 17:29 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"حماة الديار" مجدداً.. والآتي أعظم!

"حماة الديار" مجدداً.. والآتي أعظم!

ليبانون ديبايت:

لم تنتهِ حكاية "حماة الديار" بعد، فالمجموعة الداعمة للجيش اللبناني التي كانت محور جدل في الفترة الماضية، تتجه لتأطير نفسها ضمن عملٍ حزبي واحد، يأخذ من الأهداف السياسية غاية من أجل دعم مؤسسات الدولة الأمنية.

ولا يبدو أن الحركة الشابة التي تأسست منذ وقتٍ قريب قد أثّر عليها كثيراً قرار سحب "العلم والخبر" منها الذي إتخذه وزير الداخلية نهاد المشنوق، بل أنها تعد العدة حالياً لتشكل نواة حزب جديد ينضم إلى العائلة اللبنانية، ولكن بمفاهيم جديدة غير طائفية تختلف عن واقع الأحزاب القائمة، وفقاً لما يكشفه السيد رالف الشمالي، رئيس "حماة الديار" في حديثٍ خاص الى موقع "ليبانون ديبايت".

وإذ يؤكد "الشمالي" أن "حماة الديار لم تعد مجموعة صغيرة بل يتعدى عدد النشطاء فيها الـ4000"، يشير إلى أنها "تنتشر على كافة الأراضي اللبنانية من الشمال إلى الجنوب وهي تنشط وفق معايير ومفاهيم لبنانية علمانية غير طائفية تميزها عن سواها من الجمعيات"، وعليه، يقول الشمالي أنهم "سيتوجّهون نحو وزارة الداخلية من أجل نيل الترخيص القانوني لإنشاء حزب يحقق الأهداف التي نشأت عليها المجموعة".

ورداً على سؤال حول الإتهامات التي تقول أن "حماة الديار" هي عبارة عن "ميليشيا" شبيهة بالحشد الشعبي العراقي والدفاع الوطني السوري، إستغرب رالف الشمالي ذلك معتبراً أن "هذه الإتهامات فارغة فنحن لم يكن لنا أي نشاط عسكري سوى تدريبات كنّا نقوم بها بحماية القانون". وعن المقصود بـ "القانون"، كشف رئيس "حماة الديار" أنه "وفي داخل قانون المؤسسة العسكرية هناك بند يتعلق بالتعاون العسكري - المدني وهو أتى بعد نصيحة أميركية للجيش بضرورة إشراك المدنيين في أنشطة تدريبية لكي يطلعوا على الحياة العسكرية وتكون هذه بمثابة دافع للعديد من أجل التطوّع في السلك العسكري في الجيش أو القوى الأمنية الأخرى".

ويتابع أن "التدريبات هذه كانت إذاً وفق نص القانون وكانت تأتي بإذن من قيادة الجيش التي كانت تفتح أبواب بعض الثكنات للتدريب على أمور بدنية، وكان معظم المشاركين من ابناء الجامعات" ملمحاً في السياق إلى أن "دول كثيرة تعطي حصص تدريب عسكرية للطلاب في فترة الصيف من أجل إطلاعهم على الحياة العسكرية ومحاولة إستقطابهم إليها، فلماذا يريد البعض منع هذا الإرتباط بين العسكر والشعب في لبنان؟".

وطمأن رئيس "حماة الديار"، أن المجموعة "ليست موجهة ضد أحد أبداً، وهي ليست فصيلاً مسلحاً ولا ميليشيا ولا جيش، بل هي مجموعة مساندة للقوى الأمنية كافة".

وختم الشمالي حديثه إلى "ليبانون ديبايت" بالتعويل على العهد الجديد الذي قدم نموذجاً جيداً للبنان، خاصة مع وصول العماد ميشال عون الذي ووفقاً لـ"الشمالي"، هو "أب روحي لجميع اللبنانيين وأبن المؤسسة العسكرية وشخص جدير بالإحترام والتعاون" واضعاً "نفسه ومجموعته تحت بتصرف الرئيس".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة