اعتبر نائب رئيس المكتب السياسي ل"الجماعة الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، أن "بناء الجدار حول مخيم عين الحلوة لا يخدم العلاقات اللبنانية - الفلسطينية، بل ينعكس عليها بشكل سلبي بعد الانفراجات والاستقرار الذي شهدناه في المخيم وفي العلاقة بين المخيم والجوار".
واستغرب حمود هذا التوقيت "الذي يأتي في وقت يشيد فيه الجميع بحكمة ومسؤولية القوى الوطنية والإسلامية في ترجمة حرصهم على أمن المخيم والجوار، وحرصهم على التواصل الدائم والإيجابي مع الجهات اللبنانية الرسمية والامنية ومع المرجعيات السياسية اللبنانية والصيداوية بشكل خاص".
وقال: "في الوقت الذي كنا نأمل فيه ان ترد التحية بأفضل منها وان تبادر السلطات اللبنانية للاقلاع عن التعامل مع اهلنا الفلسطينيين في المخيمات وتحديدا مخيم عين الحلوة من الزاوية الامنية فقط، والعمل على تطوير العلاقات معهم لناحية اعطائهم كل حقوقهم المدنية والاجتماعية، نفاجأ بهذا الجدار الذي يشكل صفعة لكل الجهود التي بذلت ولا تزال، ويعطي انطباعا سلبيا عن طريقة تعامل الدولة اللبنانية مع حقوق الانسان ويزيد من الازمه المعيشية وصعوبات الحياة اليومية لسكان المخيم".
وختم حمود: "نحن على يقين بأن الاجهزة الامنية، وتحديدا الجيش اللبناني لا تنقصه الحكمة والخبرة في إيجاد العديد من الوسائل التي تحقق الأمن للشعبين اللبناني والفلسطيني دون اللجوء لمثل هذه الإجراءات التي ستكون سلبياتها اكثر بكثير من الايجابيات المتوخاة من وراء بناء مثل هذا الجدار، وندعو الدولة اللبنانية للتراجع الفوري عن قرار البناء هذا والعمل على بناء الثقه لافضل علاقه اخوية ووطنية مع الشعب الفلسطيني الذي سيبقى ضيفا مرحبا به الى حين عودته الى فلسطين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News