حمدان: عون سيضع حدا للفاسدين

استقبل الرئيس العماد اميل لحود، في دارته في اليرزة، امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد من الهيئة القيادية.

حمدان
وقد قال حمدان بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة الرئيس اميل لحود مع الاخوة في الهيئة القيادية للتهنئة بعيد الاستقلال، وبطبيعة الحال ترحمنا على شهداء الجيش اللبناني الوطني الذي كان فخامة العماد اميل لحود المدماك الاساسي في اعادة بنائه بعد فترة التشرذم والتطييف والتمذهب بعد العام 1990، حيث كانت الميليشيات بكل اطيافها المذهبية والطائفية والسياسية ترفع اعلامها ولا ترفع العلم اللبناني. وبطبيعة الحال عندما تسلم فخامة الرئيس لحود الجيش اللبناني توحدت هذه القوة المشرذمة وأصبحت جيشا وطنيا، لا يزال حتى اليوم بقيادة العماد جان قهوجي يقوم بواجبه الوطني في الدفاع عن اللبنانيين سواء امام العدو الصهيوني او عصابات الاخوان المتأسلمين".

وأضاف حمدان: "بالنسبة الى ما يحكى اليوم عن تأليف الحكومة وغيرها من الامور التي نراها في بداية العهد الجديد، نحن على يقين ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لن يقبل بأن يكون هناك اي ابتزاز مذهبي او طائفي في عهده، وسيكون سيفا بتارا في محاربة الفساد والمفسدين الذين سرقوا المال العام، وسيضع حدا نهائيا لهؤلاء الفاسدين. وبطبيعة الحال سيكون الرئيس عون مع الجيش اللبناني بقيادة العماد قهوجي الدرع الحصين في مكافحة الارهاب والارهابيين الذين يعيثون فسادا ليس فقط في لبنان بل على صعيد الامة العربية".

واكد حمدان "ان النصر الحاسم على هؤلاء الارهابيين على ارض سوريا العربية سيكون المفصل، ولن يساعد سوريا فقط بل سيساعد لبنان والامة العربية. نحن نقدر تقديرا عاليا استقبال الرئيس عون في اول عمل يوم له المبعوث السوري من قبل سيادة الرئيس بشار الاسد، ونحن على يقين ان التنسيق مع سوريا في هذا العهد الجديد سيكون في أفضل حال".

شاتيلا
كما التقى لحود رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا على رأس وفد من مؤتمر بيروت والساحل للعروبيين اللبنانيين.

بعد اللقاء، ادلى شاتيلا بتصريح، قال فيه: "قدمنا له التهنئة لمناسبة عيد الاستقلال، خصوصا وان فخامته تحمل مسؤوليات كبيرة وعظيمة وعلى رأسها اعادة توحيد الجيش اللبناني الذي نفخر به جميعا، كما كان له دور وطني كبير في تحرير لبنان من العدو الصهيوني، وساهم في الدفاع عن وحدة لبنان واستقلاله ضد كل انواع التبعية الأجنبية".

اضاف: "من الطبيعي ان يتناول لقاؤنا مع فخامته التطورات في ظل التحديات التي تعصف بلبنان، فأكدنا ضرورة الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف كما جاء في خطاب الرئيس ميشال عون، وهذا ما يتطلب من العهد الجديد وضع خطة تطبيقية كاملة لإتفاق الطائف وملحقاته".

وتابع: "اننا نرى ان المدخل الرئيسي للاصلاح في لبنان يكون من خلال اقرار قانون انتخابي نسبي وعلى اساس لبنان دائرة واحدة، او المحافظات كحد ادنى، اما اجراء الانتخابات كما يشاع وفق قانون الستين فهي كارثة محققة على الصعيد الوطني لا يمكن توقع نتائجها".

واكد اننا "متفقون مع فخامة الرئيس لحود وكل القوى الوطنية والاغلبية الشعبية على ضرورة اقرار القانون النسبي للانتخابات لانه يؤدي الى اضعاف العصبيات الطائفية والمذهبية وفرض تمثيل وطني وشعبي صحيح ويجدد الطبقة السياسية التي احتكرت السلطة والاقتصاد على مدى عقود".

شداد
كما التقى الرئيس لحود رئيس المؤسسة الديبلوماسية لسفراء السلام حول العالم السفير خليل شداد في حضور حسين يوسف والد احد المخطوفين العسكريين لدى داعش. ونطرق البحث الى التطورات المحلية والاجواء المحيطة بالتشكيلة الحكومية.

واكد شداد "ضرورة انشاء وزارة الاصلاح الاداري، بما ان فخامة الرئيس عون هدفه وشعاره الاصلاح والتغيير، بمشاركة المجتمع المدني والكوتا النسائيه وقد ابدى استعداده لمتابعه القضيه مع المعنيين".

من ناحية ثانية، بحث شداد ويوسف مع الرئيس لحود في ملف العسكريين المخطوفين، مشددا على تحريك ودعم ملف العسكريين لدى كل الاطراف المعنية. واشار الى "ان الرئيس لحود وعد بمتابعة الموضوع ولن يألو جهدا في المساعده. وقال: "أثمر اللقاء دعما معنويا من فخامته وابدى اهتمامه لمتابعة الموضوع.

وفي نهايه اللقاء قدم السفير شداد للرئيس لحود درع محبة وتقدير باسمه وباسم المؤسسة الديبلوماسيه لسفراء السلام حول العالم.

هيئة تكريم الشهداء
ومن زوار لحود وفد من هيئة تكريم الشهداء والمناضلين العرب.