اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الخميس 24 تشرين الثاني 2016 - 19:58 العربية
placeholder

العربية

ما حقيقة "عداوة" ترمب للسعودية؟

ما حقيقة "عداوة" ترمب للسعودية؟

لا شك أن إمبراطورية دونالد ترمب ونفوذها المالي ومصالحها التجارية شيء ومواقف الرئيس الأميركي المنتخب السياسية شيء آخر. فعلى الرغم من انتقاداته وهجومه غير المبرر على عدد من البلدان ومنها السعودية، فإنه وراء الكواليس يسعى جاهداً لتوثيق أعماله فيها.

فأعماله تمتد لتشمل 18 بلداً حول العالم، بدءاً من أميركا الجنوبية مروراً بآسيا والشرق الأوسط، تتولاها 111 شركة عائدة لإمبراطور العقارات. وفي حين تعود أعمال العديد من شركاته إلى زمن بعيد في بعض البلدان، يبدو أن شركات أخرى خططت لـ "مشاريع" أعمال حديثة في عدد من البلدان الأخرى بالتزامن مع الحملة الانتخابية لترمب، ومنها السعودية، بحسب ما أفاد تقرير نشرته "واشنطن بوست".

الرئاسة و"البزنس"
وعلى الرغم من تحذير القانونيين من "تعارض المصالح" وعدم أخلاقية الجمع بين الرئاسة الأميركية و"البيزنس"، لاسيما بعيد انتخاب ترمب رئيساً، إلا أن ترمب مصمم على ما يبدو على استكمال تنفيذ مشاريعه الوليدة.

وفي جديده، بحسب الصحيفة، توقيع ترمب لعقد مع 8 شركات ترتبط بإنشاء مشروع فندق ضخم في المملكة السعودية. ولفت التقرير إلى أن ترمب اتفق مع تلك الشركات في آب 2015 بعيد إطلاق حملته الانتخابية. وأشار إلى أن الرئيس افتتح 4 من تلك الشركات في الوقت الذي كان يقيم أحد تجمعاته الانتخابية في 21 آب، في ولاية ألاباما.

وقد أكد خلال هذا اللقاء على علاقته الجيدة مع المملكة العربية السعودية. وقال: "إنهم يشترون الشقق والعقارات مني، وينفقون ملايين الدولارات، فكيف لي أن أكرههم؟"، مردفاً:" أنا أحبهم كثيراً."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة