موقع "التحرّي":
هل يمكن ان يمر ما فعله سفير لبنان في جمهورية سيراليون الأفريقية، نضال يحيى مرور الكرام؟. وكيف يمكن ان يكافأ سمير حسنية بعد جهود مستمرة مع الجالية اللبنانية بشهادة الجميع، بالاهانة من مرجع مفترض انه يفهم اصول الديبلوماسية واللياقة؟. وقد تسبب يحيى بحالة استياء لدى أبناء الجالية اللبنانية وكذلك السلطات السيراليونية نتيجة تصرفاته لعل آخرها ما حصل قبل أيام خلال حفل الإستقبال الذي أقامته السفارة بمناسبة عيد الإستقلال الـ73".
والسفير يحيى بادر إلى القيام بتصرف مستغرب أمام حشد من السفراء الأجانب المدعوّين لحضور الحفل، حيث اقدم على اقالة رئيس الجالية اللبنانية في سيراليون، سمير حسنية، على مسمع الجميع، ما إعتبر إهانة لـ"الحسنية" وإنتقاصاً من كرامته، وعملاً يتنافى مع أبسط القواعد الأخلاقية لاسيما وأنه حصل أمام سفراء أجانب.
وما يدعو للإنتباه، أن شخصية مُقربة من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل كانت تقف إلى جانب السفير يحيى أثناء إعلانه نبأ الإقالة من دون أن تُحرك ساكناً وهو أمر زاد من الإستغراب.
وكشف مصدر موثوق أن "فعلة السفير هذه لقيت إستنكاراً وإستياءً واسعين في صفوف أبناء الجالية اللبنانية كذلك السلطات السيراليونية التي بلغ فيها مستوى الغضب حاداً بسبب تعمد السفير التصرف بشكلٍ غير لائق، بحسب قوله".
وبعد الحادث، تقدم رئيس "الجالية اللبنانية في سيراليون" سمير حسنية بإستقالته الفورية في كتاب وجهه للمعنيين يشرح فيه ما حصل.
وقد وردت الى موقع "التحري" رسائل استنكار من عدد من المغتربين دفاعا عن حسنية وما يمثله بالنسبة لهم.
يبقى ان امر تصرف يحيى يجب ان يكون بتصرف المعنيين في وزارة الخارجية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News