حمّل رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير وئام وهاب رئيس مجلس الإنماء والإعمار المسؤولية الأساسية في موضوع عدم معالجة النفايات في منطقني الشوف وعاليه وإقليم الخروب رغم نيّته في معالجة هذا الملف، لافتاً الى خطورة استمرار أزمة النفايات على هذا الشكل التي قد تختلط بالمياه الجوفية خلال الشتاء، وذلك لوجود قرار سياسي يمنع مجلس الإنماء والإعمار من الإقتراب من هذه المناطق، داعياً رئيس مجلس الإنماء والإعمار لمعالجة أزمة النفايات مع المعنيين.
كلام وهاب جاء خلال استقباله وفوداً شعبية من كافة مناطق وقرى الجبل، أمّت دارته في الجاهلية، حيث أعلن خلاله عن "تحرك خلال أسبوعين لمعالجة أزمة النفايات ولضم الشوف وعاليه وإقليم الخروب في قرار مجلس الوزراء في العام 2003 و2004 لإستحداث مكب في كسارات الكوجوك في الساحل وليتم العمل على ذلك ليصبح موقع الكسارات موقعاً مؤقتاً للطمر الصحي كي ندخل فيما بعد في موضوع المحارق، مؤكّداً رفضه للإبتزاز السياسي في هذا الملف".
وعلى صعيد تشكيل الحكومة، إستغرب وهاب إنتظار البعض لما تبقى من حصص ليأتي بها الى منطقة الجبل، موضحاً أننا "لسنا رعايا درجة ثانية أو ثالثة في لبنان، نحن أسسنا في لبنان".
وإذ أكّد أن حصص الدروز لا أحد يستطيع أن يتصدق بها عليهم، طالب وهاب م"ًن لا يستطيع أن يحافط على حصننا، نستطيع أن نحصلها إما بحرب مع حلفائنا أو ببوسة معهم وإما بحرب مع أخصامنا أو ببوسة معهم، رافضاً الإستسلام بهذه الطريقة لفتات يعطونا إياها، لأن هذا الأمر منسحب على كثير من مؤسسات الدولة فيها نقص من طوائف معينة أو تخمة من طوائف أخرى، مطالباً إما العمل على أساس المواطنين أو ليحصل كل واحد على حقوقه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News