قرطباوي: لتقبّل هذا الوضع الجديد

أكد الوزير السابق شكيب قرطباوي أن مهلة تأليف الحكومة لا تزال ضمن الوقت المتاح الذي تستغرقه عادة عملية التأليف متوقّعًا ألا تطول، عازيًا التأخير الى الوضع الجديد الذي لم يعتده اللبنانيون بوجود رئيس جمهورية قوي لا يقبل الا أن يكون شريكًا حقيقيًا في القرار من دون أي وصاية خارجية سورية أو غير سورية.

قرطباوي دعا الى تقبّل هذا الوضع الجديد من قبل الجميع والعودة الى الدستور وتطبيق مبادئ الشراكة الحقيقية رافضًا أي حديث عن ثنائية مسيحية مسيحية أو غير مسيحية معتبرًا أن جميع اللبنانيين متساوون. متسائلاً "هل الاتفاق المسيحي يزعج؟ انه مدخل لتوافق وطني يشمل الجميع".

واعتبر انه بالصبر وطول البال وتقبّل الآخر تحل الأمور وقال:"الوضع ليس كارثيًا، التأخير في الاعلان عن الحكومة لا يعيق عمل المؤسسات بوجود رئيس جمهورية ورئيس حكومة".