شهيب ممثلا جنبلاط: سيبقى الجبل واحة للوحدة

أحيت بلدة كيفون والحزب التقدمي الاشتراكي "اليوم الثالث" لوفاة ابو أشرف عثمان علي جوهر، بحضور وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلا رئيس الحزب النائب وليد جنبلاط على رأس وفد.

وتحدث الوزير شهيب فقال "إنها لحظات محزنة حين نقف لنودع رفيقا وطنيا مخلصا ومناضلا ملتزما وجوهرة من جواهر كيفون و هذا الجبل، هو الأخ والرفيق والصديق أبو أشرف عثمان جوهر رجل الوطنية الصادقة الذي آمن بالعيش الواحد ضمن التنوع، وآمن بمبادئ العدالة والحرية التي جسدها فكر كمال جنبلاط، كما التزم مبدأ العمل المباشر الذي نادى به المعلم الشهيد، فحمل قضايا الناس و همومهم، و تابع مطالب كيفون والمنطقة بترفع واخلاص وتجرد، ولم يكن يوما مصالحه هي الهاجس عنده، بل المصلحة العامة وقضايا المجتمع ومشاكل الناس، وهمه الدائم استقرار الجبل ومنعة الوطن".

وأضاف " للرفيق أبو أشرف الصادق بمحبته، وصاحب الوجه البشوش والأخلاق النبيلة، تاريخ من النضال في صفوف الحزب التقدمي الإشتراكي الذي انتسب إليه مختارا في العام 1976، ورقي إلى عضوية عضو عامل عام 1979، وإلى عضو مرشد في العام 1990، حيث فرض حضوره في رحلة الحزب وحتى يوم وفاته في ساحات النضال الوطني والسياسي والإجتماعي نموذجا للالتزام الحزبي وللنخوة والعطاء والوفاء والمحبة، ليكون عثمان جوهر بهذه الصفات والسمات والأخلاق مثالا للمواطن الشريف المتميز بروحيته الإنسانية ونفسيته السمحاء".

وأكد شهيب " بأن هذا المثال الذي جسده الرفيق عثمان نريده ارثا راسخا متوارثا في كل بلدات الجبل الذي سيبقى دائما كما أراده أبو أشرف ونريده واحة للعيش الوطني المشترك والوحدة الوطنية والتنوع واحترام الآخر".

واشار "في أيامه الاخيرة تحمل ألمه بشجاعة وواجه مرضه بصبر وإيمان ولاقى قضاء ربه راضيا مرضيا، بأسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط و اسم كل رفاق الدرب واسمي أتقدم من الجميع بأحر التعازي، ومن عائلته وأهله الأعزاء العزاء، ولكيفون التي أحب ونحب دوام العزة والإستقرار والسلام".