المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 12 كانون الأول 2016 - 20:55 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قانصو: مصرون على أن نتمثل في الحكومة

قانصو: مصرون على أن نتمثل في الحكومة

عقد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو اجتماعا للهيئات المسؤولة في منفذيات المتن الشمالي، كسروان، جبيل، الضاحية الشرقية ومديرية طلبة المتن وكسروان، في مكتب الحزب في بلدة بيت شباب.

وتحدث قانصو فأكد أن "لا يمكن فصل مستقبل لبنان عن مستقبل سورية، وحينما تكون سورية بخير يكون لبنان بخير، والعكس صحيح". وقال: "لبنان اليوم يستعيد أنفاسه لأن سورية تستعيد أنفاسها، ودليلنا أن عندما ارتاحت سورية قليلا تمكن لبنان من إنجاز استحقاقه الرئاسي وانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية".

أضاف: "نحن من القوى التي كانت حريصة على إنجاز الاستحقاق الرئاسي بالسرعة القصوى، وأن يأتي رئيس من قماشة العماد عون، يحمل خيارات تكاد تكون خيارات حزبنا في المسائل الاستراتيجية، فهو عبر عن إرادته في إقامة أفضل العلاقات بين لبنان والشام، وهو حاسم بموقفه الثابت مع المقاومة، وكلنا نعرف موقفه خلال حرب تموز، وهو حاسم بموقفه ضد الإرهاب، وقال في خطاب القسم سنعتمد مع الإرهاب الحرب الاستباقية حتى استئصاله. كما أنه صرح في أكثر من مناسبة أن خياره هو الدولة المدنية، ونحن نقول إن لبنان لن يستقر أبدا إلا بقيام دولة مدنية تنتهج فصل الدين عن الدولة. والجنرال عون حاسم في مسألة محاربة الفساد والفاسدين في كل إدارات الدولة، بناء على هذه الخيارات وعلى قاعدة هذه القواسم المشتركة قررت قيادة الحزب أن ينتخب نواب الكتلة القومية الجنرال عون رئيسا للجمهورية".

وعن تشكيل الحكومة، قال: "كنا نرغب ويرغب الجميع أن تولد الحكومة قبل عيد الاستقلال، لأن أوضاع البلد لا تحتمل المزيد من الاهتراء والمماطلة والتأخير في تشكيل الحكومة، وما أصاب تأليف هذه الحكومة في الصميم هو هذا الانتفاخ بحجم بعض الأفرقاء. نحن نبهنا وننبه من أن إعطاء فريق معين وزارات بخلاف حجمه، هو الذي يعطل إنتاج حكومة وحدة وطنية، ونحن إذ نصر على موقفنا هذا، وعلى ضرورة أن نكون ممثلين في الحكومة وفي الموقع الذي نريد، نؤكد بأن الممر الإجباري لكي تكون الحكومة المقبلة حكومة وحدة وطنية هو إيقاف شهية البعض للانتفاخ".

أضاف: "حقنا الطبيعي أن نتمثل في الحكومة، فنحن حزب حاضر وموجود في كل المناطق والشرائح اللبنانية، وليس لأحد منة علينا، فقبل أن تكون مشاركتنا في الحكومة مطلبا هي حاجة للبلد، وإلا تصبح الحكومة مجموعة طوائف. لذا، حقنا على فخامة الرئيس وتياره وكل القوى أن نتمثل في الحكومة، ونحن مصرون على ذلك، وبألا يسمي لنا أحد ممثلنا أو الشريحة التي سنتمثل من خلالها، فهذا قرار الحزب".

وفي ما خص قانون الانتخابات، أبدى قانصو خشية من أن "يكون بعض الأطراف السياسية المعنية بتأليف الحكومة يعتمد المماطلة لتقطيع الوقت وإجراء الانتخابات على قاعدة قانون الستين الذي يعيد إنتاج الطبقة السياسية ذاتها"، معتبرا أن "المتضرر الأول من قانون الستين هو لبنان، لأنه سيؤدي إلى احتقان أوصل في السابق إلى حرب أهلية، وقد يؤدي إلى ذلك، وهذا القانون يقفل الباب بوجه الأحزاب المدنية والشباب، بينما يحقق القانون القائم على النسبية عدالة التمثيل، ويظهر الأحجام الحقيقية للقوى السياسية، ويشكل خطوة باتجاه الإصلاح السياسي، وإذا مرت هذه الفترة من دون إقرار قانون النسبية، سيبقى لبنان يعاني من المناكفات والنزاعات السياسية، وقد يسير تدريجيا إلى مآزق جديدة".

وشدد على "ضرورة تبني مشروع القانون الذي تقدم به الحزب ويقوم على اعتماد لبنان دائرة واحدة على قاعدة النسبية وخارج القيد الطائفي".

وفي الشأن السوري، قال: "الحزب السوري القومي الاجتماعي قرأ أهداف واستهدافات الحرب على سورية باكرا، وأخذ قراره التاريخي القاضي بمواجهة الإرهاب في سورية. قدمنا مئات الشهداء والجرحى، وتمكنا مع المقاومة والجيش السوري من إفشال أهداف الحرب، ونحن نعتز بهذا الدور، وبأن القوميين هم شركاء أساسيون في معركة حلب وفي الانتصارات التي تتحقق هناك. وإن ما تحقق في حلب يجهض مشروع التقسيم، ويختصر الطريق باتجاه إنهاء الحرب على سورية، وإنتاج حل سياسي يضمن وحدة سورية أرضا وشعبا ودولة".

وختم: "عندما يسلم العراق وسورية ولبنان من الإرهاب، من الطبيعي أن تكون هذه السلامة قوة لفلسطين، فإسقاط سورية هو إسقاط للمسألة الفلسطينية، لأن ذلك سيؤدي إلى إضعاف الفلسطينيين والإجهاز على مقاومتهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة