المحلية

placeholder

الراي
الثلاثاء 13 كانون الأول 2016 - 08:26 الراي
placeholder

الراي

وقع كلام فرنجية على قصر بعبدا..

وقع كلام فرنجية على قصر بعبدا..

باتت الحكومة اللبنانية قاب قوسيْن من ان تبصر النور بعدما حمل يوم أمس تكريساً لحلّ عقدة حقيبة الأشغال التي كانت تشكّل «القفل» الذي يحتجز الإفراج عن التشكيلة الحكومية بعدما مثّلت نقطة تَقاطُع سياسية و"حِصصية" بين «مثلّث» رئيس البرلمان نبيه بري وتيار «المردة» بزعامة النائب سليمان فرنجية ورئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع.

وشكّل النائب فرنجية محور الحركة أمس بالزيارتيْن البارزتيْن اللتين قام بهما لكلّ من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي والرئيس بري، في سياق المساعي لتجاوُز «الأمتار الأخيرة» من «ماراتون» تشكيل الحكومة المستمرّ منذ 40 يوماً.

واذا كانت محطّة زعيم «المردة» في مقرّ البطريركية المارونية حملتْ عنواناً هو كيفية تسوية العلاقة المتوتّرة بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والتي شكّلت أحد عناصر تعقيد الملف الحكومي، فإن زيارة فرنجية لبري جاءت في سياق تثبيت مخرج «انتقال» حقيبة الأشغال الى الأوّل بعد «الصراع» عليها بين رئيس البرلمان و»القوات اللبنانية»، لتحصل الأخيرة على تعويض دسم هو حقيبة الصحة وينال بري وزارة العمل او الزراعة كبديلٍ.

وفي حين لم يكن اتّضح وقع كلام فرنجية على قصر بعبدا، فإن دوائر سياسية استبعدت ان يترك أثراً يؤثّر في المنحى الايجابي لتشكيل الحكومة الذي بات حاجة للجميع ولا سيما مع المخاوف الكبيرة التي أطلّت برأسها مع عودة الأعمال الأرهابية الى تركيا ومصر وما يقتضيه ذلك من تصفيح «شبكة الامان» الداخلية، وإن كان ما أدلى به زعيم «المردة» سيجعل «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس) يتشدّد أكثر في خيار رفض التخلي عن حقيبة التربية للرئيس بري كبديلٍ عن الأشغال.

وبعد حركة فرنجية امس وما سمعه لدى بري من مقترحات قدّمها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة خلال زيارته الأخيرة لرئيس البرلمان، باتت الأنظار شاخصة على لقاء مرتقب بين ساعة وأخرى يجمع عون الحريري إما لبتّ التشكيلة نهائياً وإصدار مراسيم التشكيل او لجوجلة ما قبل أخيرة تعقبها ولادة الحكومة هذا الأسبوع.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة