حمدان: الحوار لغة ينبغي أن تكون عالمية

ألقى عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية، المنعقد في طهران بدعوة من "المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية".

ورأى حمدان: ان "الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر قال: إن اخطر ما في الارهاب تبرير هذا الارهاب في عالمنا العربي والاسلامي والغرب والشرق هناك من يحاول تبرير هذا الارهاب على قاعدة تبرير الارهاب الصهيوني الذي تجرعه العالم لينقلب المشهد وليصبح الفلسطيني جلادا والجلاد الصهيوني ضحية. ان تبرير الارهاب ليس إلا مساهمة فعالة في صياغة ودعم وصناعة هذا الارهاب وكل من يبرر الارهاب فهو ارهابي سواءا كان دولة كبيرة أم صغيرة أو أي حزب وتنظيم مهما تلبس بلبوس الدين فلا مبرر للارهاب إلا مبرر الاجهاز على مقدساتنا وقيمنا".

وأضاف:"نعم ما قاله الامام السيد موسى الصدر تبرير الارهاب أخطر من الارهاب نفسه، لذلك نحن معنيون بأن نخرج بخطة عمل مبنية على توصيات أساسية لتحرير الوعي في زمن محو الذاكرة وقصف العقول بضرورة تغليب العقل الجمعي الذي يوحد على قاعدة ان فلسطين هي المكون الجمعي للمسلمين والأحرار في العالم وان كل ما يجري يأخذ من رصيدنا لحساب اعداء الأمة، أجل نحن معنيون بصون المقدسات والعمل على تحرير الوعي الجمعي هذا، ونحن في لبنان لدينا تجربة غنية بالتأكيد على الحوار الدائم والاعتراف بالآخر باسلوب عملي وعلمي بإدارة الخلاف لحساب الوطن ولذلك غلبنا لغة الحوار وقلنا ونقول ان الحوار وادارة الخلاف هي لغة ينبغي أن تكون لغة عالمية في مواجهة المد التكفيري الارهابي، وتوصية نطرحها على مؤتمركم الكريم".