دان "تيار المستقبل" في عكار، في بيان اليوم، محاولة اغتيال منسق المهن الحرة في الدريب المهندس نزار قاسم، وقال: "مجددا، وبعد إحراق سيارته في آب الماضي، تستمر يد الغدر في محاولة النيل من منسق قطاع المهن الحرة في التيار في الدريب المهندس قاسم، لكن بأسلوب إجرامي هذه المرة، تمثل بإطلاق رشق ناري عليه، أمام منزله في عمار البيكات، الأمر الذي كاد يودي بحياته، لولا العناية الإلهية، التي جعلت الإصابة تقتصر على 3 طلقات نارية في رجله".
واذ ابدى التيار استنكاره الشديد "لما تعرض له قاسم، من اعتداء خطير ومباشر هدفه القتل"، لفت "انتباه المعنيين في أجهزة الدولة المختصة، أمنيا وقضائيا، أنه سبق وحذر من خطورة الاعتداء الأول على قاسم، باعتباره عملا مشبوها ينذر بالأسوأ، وطالب ببذل كل الجهود لتوقيف الفاعلين، لوضع حد لأي تفلت أمني من شأنه أن يسمح بحصول حوادث مشابهة، إلا أن شيئا من ذلك لم يحصل للأسف، الأمر الذي شجع المعتدين على تكرار أفعالهم الجرمية التي وصلت حد إطلاق النار على المهندس قاسم بنية القتل، طالما أن لا حسيب ولا رقيب".
وتابع: "ندق ناقوس الخطر مجددا بإزاء هذه الاعتداءات التي تسعى إلى إشعال فتنة أهلية في المنطقة، ويشدد على أن حادثة الاعتداء على قاسم هذه المرة، لن تمر مرور الكرام، لأن حياته وحياة عائلته غالية على أهل عكار وأحبته وأصدقائه، وليست رخيصة إلى حد السماح لبعض المجرمين بالتطاول عليها، تارة بالتهديد، وطورا بمحاولة قتله أو إحراق سيارته".
واهاب ب"الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بذل كل الجهود الممكنة للكشف عن خيوط هذا الاعتداء الآثم، ويؤكد أنه سيقوم من موقعه بكل الاتصالات والتحركات اللازمة من أجل حماية حياة قاسم وعائلته من أي خطر، ومن أجل أن تأخذ العدالة مجراها في هذه القضية، وصولا إلى محاسبة المجرمين على أفعالهم".
وإذ تمنى للمهندس قاسم الشفاء العاجل من الإصابة، شدد التيار على "رهانه على حكمة أهالي المنطقة ووعيهم لخطورة هذه الاعمال الدنيئة التي تستوجب التضامن والوحدة لاحتواء تداعياتها، والحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وسلمها الأهلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News