قالت شركة (بي.إس.جي.أر) للمناجم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت رجل الأعمال البارز بيني شتاينمتز، لاستجوابه في تهم تتعلق بالرشوة والفساد في إفريقيا.
أصدرت الشرطة الإسرائيلية قرارا بوضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله حتى الثاني من يناير.
ولم تكشف الشرطة الإسرائيلية عن هوية رجل الأعمال المشتبه به لكنها قالت في بيان إن ثمة شبهات أنه دفع -بالاشتراك مع إسرائيليين آخرين يقيمون بالخارج- عشرات الملايين من الدولارات لمسؤولين حكوميين كبار في غينيا لدعم أعمالهم.
وقالت الشرطة في بيان "إن التطور يأتي في أعقاب التحقيقات المستمرة فيما يخص تهم الرشوة والفساد ضد (بي.إس.جي.أر) التي تعتبرها الشركة باطلة".
وقال متحدث باسم شتاينمتز في إسرائيل في بيان إنه لم يعلق في هذه المرحلة من التحقيق.
وذكرت الشركة أن حكومة غينيا هي التي أطلقت التحقيقات بالاشتراك مع أجهزة شرطة دولية في الولايات المتحدة وبريطانيا وسويسرا.
ووصفت شركة (بي.إس.جي.أر) شتاينمتز بأنه مستشار للشركة التي تتخذ من جزر تشانل مقرا لها وهي الذراع التعدينية لامبراطورية شتاينمتز للأعمال.
وقال متحدث باسم الشركة لرويترز إن شتاينمتز لا يتمتع بصفة إدارية أو تنفيذية في الشرطة لكنه "المستفيد من المؤسسة التي تملك بي.إس.جي.أر".
وكان وزير التعدين السابق في غينيا محمود ثيام قد اعتقل في نيويورك الأسبوع الماضي في اتهامات تتعلق بتقاضي رشى تتعلق بقطاع التعدين في غينيا.
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥