عقدت الهيئات والمكاتب التربوية للأحزاب بدعوة من مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي، إجتماعا في المركز الرئيسي للحزب في بيروت ناقشت خلاله الأوضاع التربوية والنقابية ومسائل حياتية وإقتصادية، بحضور ممثلين عن كل من المكاتب التربوية ل"حركة أمل" و"حزب الله" و"تيار المستقبل" وحزب "المردة" والحزب "السوري القومي الإجتماعي" و"التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" و"الحزب الديمقراطي اللبناني" وحزب "الإتحاد" وحزب "الكتائب" والتجمع الشعبي الناصري.
وأعرب المجتمعون عن "تقديرهم لدعوة المفوضية لهذا اللقاء"، وأثنوا على "الدور التوافقي الذي يلعبه دائما الحزب التقدمي الاشتراكي في تقريب وجهات النظر بين جميع الافرقاء، وعلى الجو الإيجابي في البلد الذي تمثل بإنتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية وتشكيل حكومة جديدة برئاسة الرئيس سعد الحريري".
وكما قدموا التهنئة "للبنانيين بإنجاز هذين الإستحقاقين الوطنيين"، آملين أن "يشهد الوطن في المرحلة القادمة تقدما ونشاطا إقتصاديين ينعكسان إيجابا على حياة المواطنين بشكل عام، ففي هذه المرحلة ثمة فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات طال إنتظارها".
كما هنأوا "الوزير مروان حمادة بتولي حقيبة التربية والتعليم العالي"، مؤكدين أنهم "يعلقون آمالا كبيرة في أن يلعب دورا محوريا وأساسيا مع باقي المكونات السياسية في تحقيق المطالب المحقة للأساتذة وفي إقرار سلسلة الرتب والرواتب مع مراعاة حال التدهور الإقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية بما يحفظ حقوق المعلمين بالحد الأدنى من العيش الكريم"، كما أكدوا وقوفهم صفا واحدا دعما للتحركات النقابية المطلبية وداعوا لاحياء التحركات المطلبية بعد إنتظام عمل المؤسسات الدستورية ومعاودة نشاطها".
ودعا المجتمعون "الحكومة والجهات المختصة لتحمل مسؤولياتها في هذا الملف المعيشي الهام والأساسي في حياة الموظفين بشكل عام والمعلمين بشكل خاص مؤكدين إستعدادهم للوقوف إلى جانب وزير التربية لاحقاق المطالب وتأمين ديمومة وإستمرارية المستوى الرفيع للتربوي والأكاديمي في لبنان".
وفي الختام هنأوا اللبنانيين جميعا بالاعياد المجيدة والمباركة"، آملين أن "يعم السلام والطمأنينة في حياتهم وقلوبهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News