صدر عن مكتب وزير الدولة لحقوق الإنسان أيمن شقير الآتي:
نشرت تعليقات عدة حول موقف وزيري " اللقاء الديموقراطي" الاعتراضي على إقرار موسومي تحديد البلوكات النفطية ونموذج الاتفاقية مع شركات النفط، في جلسة مجلس الوزراء في ٤ كانون الثاني. ولوضع الأمور في نصابها لا بد من توضيح الوقائع كي لا يلتبس الأمر على الرأي العام نتيجة بعض التصريحات الصادرة التي أوحت أننا اعترضنا على تحديد البلوكات فيما الملاحظات التي أبداها اللقاء الديموقراطي تناولت مرسوم نموذج الاتفاقية في الجلسة كالآتي:
١ - طلبنا المزيد من الوقت لدراسة نموذج الاتفاقية لأن الوقت المتاح بين توزيعه والبت به لم يكن كافيا. وشاركنا بعض الوزراء الآخرين في هذا الرأي.
٢ - طرحنا السؤال عن سبب عدم إنشاء الشركة الوطنية للنفط أسوة بدول أخرى أنشأت هذه الشركة ومنها مصر والسعوديةوقطر والكويت وسوريا. فقانون النفط الصادر عام ٢٠١٠ ينص على إنشائها.
٣ - ان نسب الأتاوات التي تتقاضاها الدولة اللبنانية عن الغاز والنفط، الواردة في النموذج منخفضة عن تلك التي تتقاضاها دول أخرى غربية وعربية بنسبة كبيرة، فالمطلوب إعادة النظر بهذه النسب. وأعطينا أمثلة عن ذلك.
كما طرحنا مسألة إنشاء الصندوق السيادي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News