المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 12 كانون الثاني 2017 - 18:16 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

عون: لهذا بدأنا من السعودية!

عون: لهذا بدأنا من السعودية!

اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في حديث أجرته معه قناة "الجزيرة" القطرية خلال وجوده في الدوحة، ان لكل زيارة بعدا سياسيا وبعدا آخر تعد على اساسه، "فالسياسة ليست سببا بالمطلق"، لافتا الى الاجواء التي كانت سائدة اثناء الاحداث الشرق اوسطية والتي خلقت ظروفا غامضة سببت سوء تفاهم او خشية عند الاخر، فكان يجب ان نبدأ بزيارة السعودية حيث توجد جالية لبنانية كبيرة وذلك لطمأنة الجميع.

ولفت الى ان سوء التفاهم الذي كان قائما مع بعض دول الخليج زال، لانه لم يكن مبنيا على اشياء اساسية، مشيرا الى ان الاعلام والشائعات والافراد قد يلعبون احيانا دورا سلبيا، كما يمكن الا تفسر المواقف السياسية على حقيقتها، وقد يوجد خطأ في احيان اخرى.

وكشف الرئيس عون انه تم ايضاح كل المواضيع في المحادثات، كما تم طي صفحة قديمة وفتح اخرى جديدة ، لافتا الى ان موضوع تقديم المساعدات للجيش اللبناني بما فيها الهبة السعودية مطروح وهو قيد التشاور بين الوزراء المختصين، وان الامر لم يحسم بعد لوجود بعض القضايا المعقدة باعتباره ليس بين لبنان والمملكة فحسب بل مع فرنسا كذلك.

واعتبر، ردا على سؤال، ان حزب الله اصبح منخرطا في صراعات المنطقة كما اصبح جزءا من ازمة اقليمية دولية، لافتا الى ان معالجة هذا الوضع تفوق قدرة لبنان لانخراط كل من اميركا وروسيا وتركيا وايران والسعودية في هذه الصراعات. وقال لذلك، ليس بمقدورنا نحن اليوم ان نكون طرفا مع احد او طرفا يناهض بعض الاطراف في سوريا لا سيما حزب الله لانه جزء من الشعب اللبناني وهو ملتزم ضمن الاراضي اللبنانية بالامن والاستقرار الذي شكل بداية التفاهم بين اللبنانيين. وقال:" نبشر، انطلاقا من ذلك، الجميع بالامن والاستقرار وعودة المؤسسات للعمل"، مؤكدا ان ما نقوم به هو تحييد موضوع تدخل حزب الله في سوريا عن الوضع الداخلي اللبناني.

وشدد الرئيس عون على ان انتخابه رئيسا للجمهورية هو "انتصار للمحور اللبناني"، مؤكدا ان لبنان "خارج المحاور ويبني صداقاته مع الجميع، وان لكل الحروب نهاية، وبقدر ما نكون عقلاء نسرع في نهايتها".

وعن زيارته لقطر، اكد رئيس الجمهورية انها اسفرت عن تفاهم وانفتاح في كل القطاعات كما اسفرت الزيارة الى السعودية، وقال:"ان زياراتي هي بهدف تصفية مشاكل او حالات عالقة بين لبنان والدول التي ازور".

وعن وضع النازحين السوريين، اوضح الرئيس عون "اننا ننادي بالعودة الآمنة لهم، متى تأمنت مثل هذه العودة، وعندما تسمح الظروف بذلك ويبدأ السلام في سوريا وفي المناطق السورية التي تتمتع بحالة امنية جيدة، يمكن للمواطنين السوريين عندها العودة الى بلادهم".

استخراج النفط والغاز
وعن اقرار الحكومة مراسيم استخراج النفط بشكل سريع، وما اذا كانت تتضمن "صفقات"، شدد الرئيس عون على "ان لا صفقة وما تم اقراره يتعلق فقط بالاحواض"، مشيراً الى ان "معارضة هذا الامر لسنوات كانت سياسية فقط، وان النفط اينما وجد في لبنان هو لجميع اللبنانيين، وليس هناك من محاصصة سياسية في هذا الشأن". ولفت الى ان معارضة النائب وليد جنبلاط لهذا الموضوع هو شأنه وهو لم يذكر اسبابها. ولم يعتبر الرئيس عون ان اقرار مراسيم النفط تم سريعاً "لانه تم بعد تأخير ثلاث سنوات، والموضوع مدروس ومفهوم مع آراء للمراجع الدولية، والرسالة الوحيدة للعالم لاستقطاب العروض تكون عبر الترحيب بالجميع وفق تقديمهم لعروضهم. وفور جهوزية وزارة الطاقة، ستطرح مسألة استقطاب العروض، ولا حدود معينة للوقت الا قدرتنا على انجاز العمل".

اولويات الحكومة
وعن اولويات المرحلة المقبلة، اعتبر رئيس الجمهورية "ان بامكان الحكومة العمل بالتوازي على كل المواضيع، وهناك مهمة مختلفة لكل وزارة ويجب التنسيق في ما بين الوزارات، فالاولويات كثيرة ويمكن ان نبدأ بها كلها".

واكد الرئيس عون ان الانتخابات النيابية المقبلة ستجرى على اساس قانون جديد، لان ارادة اللبنانيين متوفرة لانجازه والنقاش يدور عما هو الافضل بالنسبة للجميع. وقال ان هناك وثيقة تفاهم وطني تتضمن جزءا من اتفاق الطائف نسعى لتطبيقه. لانه في بداية العهد الجديد بعد الطائف، لم تحترم هذه الاتفاقية لصياغة قانون انتخاب يحترم قواعد العيش المشترك والتمثيل الصحيح لمختلف شرائح الشعب اللبناني وفعالية التمثيل، ونحاول تطبيق هذا المبدأ للاتفاق على قانون. وانا افضل النسبية، وهناك طرح مختلط بين النسبية والاكثرية، المهم ان نتوصل الى اتفاق على صيغة من الصيغ المطروحة. وحتى الآن لم يقرر اي تمديد تقني للانتخابات، والحاجة هي التي تفرض نفسها في هذا الشأن.

المخطوفون اللبنانيون وتسليح الجيش
وعن قضية المخطوفين اللبنانيين، اكد الرئيس عون انه "مهما كانت النتائج يجب الا نيأس وان نتابع الجهود، ونأمل دائماً ان تحين اللحظة التي نتمكن فيها من الوصول الى حل، الامر الذي يستوجب طرفين". وقال "ان الطرف الآخر متحرك ولا يلتزم بقواعد قانونية ودولية، وهناك تعدد قيادي لديه والتجربة معه قاسية جداً، ولا اعتقد ان هناك تدخلاً من خارج الحدود في هذا الشأن، فنحن نعرف الاطراف التي قامت بعملية الخطف انما لا نعرف مكان وجود المخطوفين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة