هل ستخرج الخادمة بوازي من السجن بريئة؟

ربيع دمج /خاص موقع التحري:

كان من المفترض اليوم أن تبدأ آخر جلسة إستماع في قضية مقتل أو وفاة الطفلة سيلين ركان والمتهمة بها العاملة الأثيوبية "بوزاي" والتي كان موقع التحري قد واكب نفاصيلها ومجرياتها منذ البداية حتى الساعة لكن يبدو أن الحظ المتعثر لبوزاي حال دون إتمامها لعدم حضور مترجم السفارة الأثيوبية "باسي" لظروف طارئة سببها وفاة زوجة أحد مساعدي السفيرة وإضطراره للسفر إلى أثيوبيا فيما " باسي" بقي مع السفيرة ليحل مكان زميله ومساعدتها في إنجاز المعاملات....منذ الصباح وصل الطبيب الشرعي المكلف أحمد المقداد ترافقه الطبيبة التي قامت بمحاولة إنعاش في مستشفى الزهراء الدكتورة ماريا الحاج كما حضر المهندس التقني نجيب ضاهر الذي سحب مقاطع الفيديوهات من الكاميرات الموجودة في منزل ركان ..وقد حضر وكيل العائلة المحامي انطوان واكد نيابة عنهم لوجودهم في كندا... ولسوء حظ بوزاي حضر الجميع الا المترجم..وهنا إعترض المحامي واكد على عدم السير في الجلسة متهما بوزاي بالمراوغة كونها تجيد اللغة العربية لكنها تتنصل ما دفع وكيلتها للتوجه الى الرئيسة هيلانة إسكندر وتخيير بوزاي إما السير في الجلسة أو تأجيلها فطلبت الأخيرة إستمهال الجلسة كي يحضر المترجم وعلى أساسه تم نقل الجلسة إلى 28 آذار المقبل.. وبحسب معلومات" التحري" فإن بالسفارة مترجمين إثنين وقبل "باسي" كان هناك مترجم حضر الجلسات الأولية ولكن "بوزاي" لم تثق به كونه لم يكن يترجم بالشكل الصحيح وكانت تقول له شيئ فينقله للرئيسة بشرح آخر وهنا طلبت من وكيلتها تقديم طلب لتغيير المترجم... وتجدر الإشارة إلى أن بوزاي تتقن العربية ولكن تجهل بعض المصطلحات القانونية التي أصلا لا يفهمها اللبناني لذا فضلت تأجيل الجلسة لموعد آخر أفضل من وقوعها في متاهة قد يقضي على مصيرها الذي ستحدده الجلسة المقبلة الأخيرة ومن المتوقع أن تمتد إلى أكثر من 4 ساعات حسب الوكلاء ومن بعدها يستمهل الوكيلان لبدء جلسات المرافعة وإنتهاء الملف وصدور الحكم الذي سيحسم الجدل في قضية هزت الرأي العام ، ويقرر بالتالي مصير الخادمة بوزاي ، فهل ستكمل حياتها في السجن ، ام ستخرج بريئة وفي حال ثبتت براءتها ، من يعوض عليها سنوات ظلم سجن دخلته لأنها الحلقة الأضعف.