الفصائل الفلسطينية هنأت الأجهزة لاحباطها عملية الحمرا

دانت القيادة السياسية الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، في بيان بعد اجتماعها في سفارة دولة فلسطين في بيروت، "الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق اهلنا في قرية ام الحيران في النقب المحتل وهدم منازلهم وتهجيرهم والاعتداء على المناضل ايمن عودة، وندين كل عمليات ومشاريع الاستيطان التي ينفذها في الضفة والقدس".

ووجه المجتمعون "التحية لابناء شعبنا الفلسطيني الصامد في الوطن المحتل وتصديهم ومقاومتهم للاحتلال الصهيوني دفاعا عن ارضه وحقوقه المشروعة ومقدساته الإسلامية والمسيحية في فلسطين. ونحيي الاسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الصهيونية، خصوصا اولئك الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن حقوقهم وكرامتهم وحريتهم".

ودانوا "بشدة وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب للكيان الصهيوني بنقل سفارة بلاده من تل ابيب الى القدس المحتلة عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة"، واعتبروه "عدوانا كبيرا على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية".

واذ هنأوا "الأجهزة الأمنية اللبنانية على احباط العملية الإرهابية التي كان احد الارهابيين ينوي تنفيذها في بيروت بشارع الحمرا"، توجهوا الى "وسائل الاعلام في لبنان، لتوخي الدقة والموضوعية قبل نشر المعلومات حول اي حادث امني للرأي العام والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الزج بالعنصر الفلسطيني جزافا، مع التشديد على موقفنا القاطع بادانة كل العمليات الارهابية التي تستهدف لبنان الشقيق وسلمه الأهلي ايا كان مرتكبها".

وجددوا دعمهم "للاستقرار الأمني والسلم الأهلي في لبنان، والتمسك بحق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين الذين اقتلعوا من ارضهم وديارهم في عام 1948 بقوة الارهاب والاحتلال والاستيطان على يد العصابات الصهيونية"، رافضين "كل مشاريع التوطين والتهجير".


واكدوا دعمهم وتأييدهم "لكل الاجراءات والخطوات التي تتخذها اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا من أجل ضمان استقرار الوضع الأمني في المخيمات، خصوصا في مخيمي عين الحلوة والبداوي، والمحافظة على العلاقة الاخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بما يخدم المصلحة الوطنية العليا للشعبين الشقيقين".

كما تابعت "القيادة الفلسطينية موضوع التبليغات بالاخلاءات لبعض العائلات في "تجمع الشبريحا" مع الاخوة اللبنانيين، وقد لمست تجاوبا لايجاد الحلول المناسبة"، مطالبين "وكالة الاونروا بالقيام بواجباتها وتحمل مسؤولياتها، لتأمين متطلبات العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين في كل المجالات الصحية والإغاثية والتعليمية، والاسراع في اعمار مخيم نهر البارد والتعويض لاهله عن كل الاضرار".