اعتصم الاساتذة المقبولين في مجلس الخدمة المدنية لوظيفة استاذ ثانوي تزامنا مع جلسة مجلس الوزراء، أمام السرايا الحكومية.
ودعا بيان للاساتذة، الى "تسريع امضاء المرسوم من قبل رئيس الحكومة سعد الحريري وارساله الى قصر بعبدا لامضائه من قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تمهيدا لتحديد التحاقنا بكلية التربية في أواخر شهر شباط".
وتلا مازن ابو رحال البيان، استهله بكلمة نوه فيها برؤساء الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري وبوزير التربية والتعليم مروان حمادة، وقال: "تقدمنا لوظيفة أستاذ تعليم ثانوي في مجلس الخدمة المدنية ضمن مباراة ظهرت نتائجها معلنة نجاحنا من الاوائل ليصدر مرسوما يشمل 2173 استاذا من كل لبنان. نعم تفوقنا ضمن قانون المباراة في مجلس الخدمة المدنية. لكن الصدمة كانت عندما بدأنا نغزل أحلامنا ونزين بيارق نجاحنا، اذا قدمنا استقالتنا من القطاعات التي كنا نشغلها وخاصة في القطاع الخاص، ومنا الكثير أجبر على ترك عمله ضريبة نجاحه، وهنا بدأت المعاناة الحقيقية. فالبعض ينتظر منذ سنتين دون دخل او تأمين صحي، واليوم أصبحنا 2173 استاذا رهن الروتين الاداري الذي يمر به المرسوم من وزارة الى وزارة وكأنه كتب علينا الانتظار دون رحمة على أحوالنا التي أصبحت شكوى وتذمرا عوضا ان تكون شكرا".
واوضح ان "المرسوم انتقل من وزارة التربية بعد ان تم امضاؤه من وزير التربية الى وزارة المال ثم ديوان مجلس الوزراء، اذ تم ابلاغنا انه سيكون جاهزا بعد يومين، وها نحن ننتظر منذ ايام لانتقاله الى قصر بعبدا. فهل لصوتنا صدى يا رئيس حكومتنا العتيدة؟. اننا نرفع صوتنا لك آملين أن تضع حدا لهذا الروتين الاداري الذي كسر ارادتنا وشوه نظرتنا ويسخر بنا على مقاعد الانتظار ونطلب منكم مساندين وزارة تربيتنا بشخص وزيرها مروان حمادة، بمتابعة هذا المرسوم والتسريع في انجازه، وتحديد موعد كلية التربية لنلتحق بها ولنجدد آمالنا التي اضحت حلما نركض خلفه بين ادراج الوزارات بسبب مرسومنا المغيب او التائه بين ايدي الموظفين".
واكد ان "الاعتصام هذا، هو باختصار للتعبير عن ظلمنا ورفضنها للمماطلة والتأخير والتسريع لإلحاقنا بكلية التربية وحفظ حقنا، تجمعنا نصرة لحقنا ومستقبل عوائلنا، ولن ينضب أملنا ما دمنا بحر العلم الذي استقر دون منة ودون اللهث خلف المشاريع الانتخابية. فالمماطلة بإمضاء مرسومنا يجعلنا نعتبر النعمة تحولت الى نقمة، وتزييف القوانين يجعلنا نخاف من تسويف حقنا ليجعلنا فريسة الزمن والمشاريع السياسية والإنتخابية".
وسأل: "هل يرضيكم أن يقبع صاحب الكفاءة والحق على رصيف الانتظار تتصارعه رياح الغدر والغبن؟ بينما يتلاعب بمصير اجيال وطننا الترهل والروتين الاداري المقيط"، مثمنا "جهود وزير التربية ووزير المال لسعيهم من خلال تسريع إجراءات توقيع مرسومنا الحق. نحن لبنان الغد، نحن بذار الحق والعلم ومرآة المستقبل الواعد. فأين الحق يا أصحاب الحق؟ نجدد الشكر لوزير التربية مروان حمادة مقدرين سعيه الدؤوب من أجل وضعنا على سلم النجاح الدائم بما لديه من صفات تجعله القدوة وميزان الحكمة الذي لا يخطئ أو يميل. فما ضاع حق وراءه فائز في مباراة مجلس الخدمة المدنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News