أمل والفصائل الفلسطينية: لتحصين الساحتين اللبنانية والفلسطينية

استقبل مسؤول "حركة امل" في اقليم جبل عامل علي اسماعيل وفدا من الفصائل الفلسطينية في مدينة صور، في حضور مسؤول الاعلام والعلاقات الفلسطينية صدر داوود، حيث تم مناقشة كافة المستجدات السياسية على الساحتين اللبنانية والفلسطينية.

بدوره، رحب اسماعيل بالوفد، مشيرا الى "عمق العلاقة بين حركة امل والفصائل الفلسطينية"، مؤكدا "البقاء الى جانب القضية الفلسطينية التى تمثل قضية كل المسلمين والعرب ووالاستمرار في مواجهة كافة المشاريع التى تستهدف المنطقة والتى تشكل خطرا على القضية الفلسطينية".

وقال: "يجب العمل على انهاء حالة الانقسام في الصف الفلسطيني الذي لايخدم الا العدو الصهيوني ويجب العمل على تثبيت الوحدة الفلسطينية لانها هي السلاح الامضى في مواجهة الاحتلال وحماية المقدسات والطريق الوحيد لاقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ".

واستعرض الوفد، "واقع المخيمات وشجون وهموم اهلها لا سيما من الناحية الاجتماعية والأنسانية"، مؤكدا على "اهمية أن تكون الحقوق المدنية والأنسانية والاجتماعية على سلم أوليات الحكومة اللبنانية والعمل على أقرارها دعما لمشروع حق العودة الذي يتمسك به الشعب الفلسطيني".

كما ثمن "جهود قيادة حركة أمل في معالجة قضية العائلات اللبنانية والفلسطينية في المنطقة التى يمر فيه الأوتستراد في تجمع الشبريحا من خلال معالجة حقيقية وحلول واقعية تخدم المصلحة العليا للشعبين اللبناني والفلسطيني وتضمن حقوق العائلات، منوها ب"دور الرئيس نبيه بري من خلال وقوفه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية".

وشدد على "تثبيت الامن والاستقرار في المخيمات والحرص على أمن الجوار واهمية التواصل واللقاءات المشتركة وتعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في مواجهة كافة التحديات والمؤامرات أيا كانت والعمل على تحصين وحماية الساحتين اللبنانية والفلسطينية".

واستنكر الوفد "محاولة التفجير الأنتحارية في مقهى "الكوستا" في الحمرا في بيروت"، معتبرا "أن المستفيد من هكذا أعمال هو العدو الصهيوني ومخططاته التدميرية الهادفة لضرب معادلة الأمن والأستقرار وإثارة الفتنة الداخلية"، موجها "التحية للجيش اللبناني والقوى الامنية بدروه في حفظ الامن والاستقرار الداخلي".