حمدان: الجميع معني بالوصول الى قانون انتخابي عادل

اعتبر عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، في كلمة القاها في ذكرى اسبوع عميد آل قبيسي عم النائب هاني قبيسي (ابو عاطف) في بلدة زبدين - النبطية، "ان اجراء الانتخابات النيابية في موعدها مطلب لطالما نادت به الحركة في ضوء قانون انتخابي يؤمن عملية الاندماج الوطني ويعبر عن قناعة المواطنين اللبنانيين بايصال ممثليهم الى الندوة النيابية، على أساس أن النائب يمثل الأمة، وذلك لن يتم إذا تم استبعاد النسبية من أساس القانون الانتخابي".

وأكد حمدان أن "المجلس النيابي مؤسسة لها دور اساسي في انتاج السلطة عبر اليات محددة، ولذلك فإن استمرار المرفق العام شرط اساسي يفرضه الدستور والقانون، وروح الشرائع تؤكد ذلك خصوصا انه لا يوجد بديل عن تسيير هذا الموقع الذي يشغله المجلس النيابي حيث لا بدائل تنوب عنه. من هنا الجميع معني بالوصول الى قانون انتخابي عادل يصلح ليعبر عن الأجيال القادمة ومصالحها، وان المسارعة في دفن قانون الستين ضرورة، اذ ان التحدي كيف يكون لدينا برلمان يعمل للأجيال القادمة ولنهاية القرن الحالي فهل يعقل أن يقودنا البعض لنعيش في ماضي الستين".

وقال: "كل المؤشرات تشير الى أن المجلس النيابي لم يوفق في التفاهم على مشروع قانون موحد ليأخذ طريقه الى اللجان المشتركة والهيئة العامة. امام هذا الواقع، لماذا لا تقوم الحكومة بتقديم مشروع قانون يتم التفاهم عليه داخل مجلس الوزراء ويأخذ طريقه الى المجلس النيابي، خصوصا وان مجلس الوزراء يضم معظم الأطياف السياسية اللبنانية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة".

وحذر حمدان من "أن يلجأ البعض الى قانون الستين أو ما يعادله بحجة نفاذ الوقت وحلول المهل الملزمة". وقال: "نحن في حركة "أمل" نرى أن النسبية لن تأتي بالمزيد من عديد ثوابها، بل على العكس فأن النسبية قد تلزمنا بخسارة موقع أو أكثر، لكن نربح تحصين الوضع الداخلي ورسم خريطة طريق تتناسب مع تضحيات الشهداء وآمال اللبنانيين كما هي آمال الامام موسى الصدر، وهذا يشكل طموحا لدينا بقيادة الأخ الرئيس نبيه بري".