احتفل ابناء الطائفة المارونية في منطقة البترون، بعيد شفيعهم القديس مارون، وعمت القداديس الكنائس والاديار، وألقيت عظات دعت إلى نبذ الأحقاد وعيش المحبة.
وترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله، قداس عيد مار مارون في المقر الاول للبطريركية المارونية، في الكرسي الاسقفي في كفرحي، حيث هامة القديس مارون، في حضور حشد من المؤمنين وزوار الدير، الذين توافدوا من مختلف المناطق.
بعد تلاوة الانجيل المقدس ألقى المطران خيرالله عظة قال فيها: "بعد أن احتفلنا معا في لبنان بميلاد الرجاء، ها نحن نحتفل اليوم بعيد أبينا مار مارون، في أجواء رجاء وتفاؤل بالرغم من استمرار الظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية الدقيقة في لبنان وفي منطقتنا الشرق أوسطية.
وأكد "إننا نجدد اليوم التزامنا بالدعوة، التي دعينا إليها منذ البدء، أي إلى القداسة، بالرغم من ضعفنا وأخطائنا، وبتبني مقومات روحانيتنا النسكية بالتجرد عن كل ملذات الدنيا وإغراءاتها وبنقلها من عمق وادي قنوبين إلى قلب بيروت وباريس ونيويورك ومونريال وسان باولو وسيدني. وإننا نجدد اليوم، كأبناء مارون وككنيسة مارونية وعلى رأسها البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، انتماءنا إلى كنيستنا الانطاكية وإلى محيطنا الطبيعي في العالمين العربي والإسلامي، ونجدد ولاءنا للبنان "وطنا سيدا حرا مستقلا ونهائيا لجميع أبنائه وعلى كامل أرضه" (دستور الطائف 1989- المجمع البطريركي الماروني، النص 19، العدد 29)، وأخيرا: إننا ننشد الحرية لنا ولغيرنا من الشعوب ضمن احترام التعددية الدينية والثقافية والحضارية التي تميزنا، ونجدد انفتاحنا على الغرب وثقافته واتحادنا مع الكنيسة الرومانية الممثلة بالكرسي البطرسي، وبالجالس عليه اليوم قداسة البابا فرنسيس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News