إهتزّ الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة مجدّداً، ففي الوقت الذي تجهد القوى الفلسطينية لتعزيز "القوة الامنية الفلسطينية المشتركة" ودعمها في المخيم لتؤدي دورها، بعد إعطائها كافة الصلاحيات الامنية لمنع دخول المطلوبين الى المخيم وسدّ المنافذ المؤدية اليه في إطار المنظومة الامنية، أطلق مجهولون النار أمس باتجاه مقرّها عدة مرات.
إطلاق النار الذي حصل في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة باتجاه مقر القوة الامنية قبالة مفرق سوق الخضار وامتداداً على أحد مواقع حركة فتح، لم يؤد الى سقوط اصابات، في الوقت الذي كان نقل الفلسطيني السوري (يوسف ش.) الى مستشفى الراعي في الغازية بعدما اصيب بطلقة نارية في رأسه داخل حي الصفصاف في مخيم عين الحلوة ولا تزال ظروف الحادث غامضة.
وأشار ناطق رسمي فلسطيني الى انّ القوة الامنية تواصل بحث سبل تفعيل دور القوة الامنية المشتركة وفق المنظومة الامنية الخاصة بمخيم عين الحلوة، من اجل تحصين أمنه واستقراره والجوار اللبناني، ومنع انطلاق أي عمل توتيري منه الى العمق اللبناني، مشدداً على أهمية إعادة هيكلة القوة الامنية الفلسطينية المشتركة بما يتناسَب مع دورها الجديد، ورفع عديدها ومنحها الغطاء السياسي والامني والقانوني في ضوء الاحداث الامنية التي شهدها المخيم أخيراً، على أن يعقد لقاء آخر مع قيادة المخابرات في الجنوب لتحديد الامور بدقة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News