استهل وزير الخارجية والمغتربين رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل زيارته الى مدينة جبيل، بلقاء مع راعي الابرشية المطران ميشال عون في دار المطرانية.
ومن الابرشية انتقل باسيل الى قاعة المبرات في جبيل، حيث أكد ان "التفاهم بين الجبيليين سبق وتخطى تفاهم السياسيين"، آملاً ان "نكون انتهينا من اصطفاف 8 و14 اذار وما يكرس العيش المشترك فعليا هو قانون الانتخاب".
وفي موضوع قانون الانتخاب، قال: "علينا ان نقرر هل نحن متساوون ام غير متساوين"، لافتاً الى ان "بلاد كثيرة في العالم فيها مسيحيون ومسلمون لكن ميزة لبنان هي بالتساوي والمناصفة في الحكم والشراكة الوطنية، وقانون الانتخاب هو ما يكرّس هذه الشراكة.
واعتبر ان "الحرص على المسلم في شدرا هو نفسه على المسيحي في جبيل"، وقال: "اذا كان المسلمون مقسومين في عكار او بعلبك الهرمل او الجنوب والمسيحي له الكلمة الفصل فليكن، فهذا حقه. لكن للأسف هذا ليس واقعنا السياسي".
وأكد باسيل "إصرار المسيحيين على عيشهم في كل المناطق والتواصل مع الجميع وهذا أمر يجب ان يتكافأوا عليه، "اذا توافق "القوات" و"التيار" يصبحان في نظر البعض يشكلان ثنائية تريد الإلغاء"، معتبراً ان المشكلة في لبنان هي عدم استطاعة البعض الحسم بين الخيار الطائفي والوطني.
ومن انطش جبيل، قال باسيل: "لا يمكن ان نتخلى عن اي طائفة سواء كبيرة ام صغيرة فالكل مهم بنفس المستوى في بنيان الوطن"، معتبراً ان "استعادة الميثاقية في الرئاسة والحكومة بداية اساسية واستكمال الامر يجب ان يكون في مجلس النواب عبر قانون انتخاب ميثاقي".
واضاف: "كل يوم سنخرج بفكرة لقانون انتخاب وهذه ليست "ارانب" بل جسور بين اللبنانيين"، مؤكداً جهوزهم "للاكثري العادل والنسبي الذي له اشكال مختلفة وللاكثري ايضا ولن تنضب قدرتنا ومنطقنا لايجاد افكار لكن الوقت انتهى".
وتابع: "نحن امام اسبوع حاسم قبل المهل القاتلة في موضوع قانون الانتخاب وعندها تصبح المسؤولية في يد رئيس الجمهورية"، مضيفاً: "بعد 21 شباط ارى الامور بين اتجاهين: اما اتفاق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة على وضع الموضوع عند مجلس الوزراء الذي يعقد جلسات متلاحقة اما الاحتمال الثاني بعد 21 شباط فيكون الدعوة الى لقاءات ثنائية او ثلاثية او بأي شكل لبلوغ حل فإما مساواة او علمنة شاملة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News