عصير الشمندر لمحاربة الشيخوخة

لطالما اشتهر الشمندر بقدرته على دعم عملية التخلص من السموم الموجودة في الجسم، واحتوائه عناصر غذائية عديدة لا يمكن العيش من دونها، أبرزها البوتاسيوم، والفولات، والألياف. في حين أنه من الشائع جداً تناوله بمفرده كنوع من المقبلات، أو إدخاله إلى سَلطات الخضار. فهل فكّرتم يوماً في شرب عصيره؟
اكتشفوا أهم خصائص عصير الشمندر التي توصلت إليها الأبحاث العلمية، والتي تبين أنها تفيد الشعر، والبشرة، والصحة بشكل عام:

مضاد للشيخوخة
يعتبر الجزر وعصير الشمندر من المكوّنات الرئيسية التي تتمتّع بقوّة جبّارة مُضادة للشيخوخة. بفضل خصائص الفيتامين A والكاروتينات المتوافرة في هذين النوعين من الخضار، فإنّ بإمكانهما المساعدة على الوقاية من الضمور البقعي. إنّ مضادات الأكسدة الموجودة في الشمندر تحمي الجسم من الجذور الحرّة، ما يكافح علامات الشيخوخة، كالتجاعيد.
وشرب عصير مصنوع من الشمندر والجزر يحسّن أيضاً مرونة البشرة ويحارب الأشعة فوق البنفسجية بفضل تركيزه العالي بمادة «Lycopene» المضادة للأكسدة. تأكدوا فقط من وضع واقي الشمس عندما تريدون الخروج من المنزل خلال أيّ موسم من السنة.

محاربة البثور
إنّ شرب عصير الشمندر يومياً قد يَقي أيضاً من مشكلات جلدية متنوّعة كالبثور، وحتّى يتخلّص من تلك الموجودة أساساً، والفضل في ذلك يرجع إلى خصائصه المضادة للالتهابات.

الوقاية من الخرف
استهلاك عصير الشمندر قد يوسّع الأوعية الدموية في الجسم، ما يعني أنّ العضلات بحاجة إلى كمية أقلّ من الأكسجين للقيام بأنشطة عديدة مختلفة يومياً. وبفضل هذه الميزة، هو يساعد على الوقاية من الخرف وغيرها من الأمراض المرتبطة بالتقدّم في العمر لدى كبار السنّ الذين يريدون الحفاظ على نشاطهم.

دعم نمو الشعر
الشمندر مصدر جيّد لكلّ من الكالسيوم، والبوتاسيوم، والبروتينات، والفيتامين B وC. فإذا أردتم تعزيز نمو شعركم، اشربوا عصير الشمندر الطازج يومياً. لأنّ هذه المغذّيات تساهم في زيادة الدورة الدموية في فروة الرأس، وبالتالي تضمن نمو الشعر.

... وصبغه طبيعياً
إذا أردتم تلوين شعركم من دون استخدام الكيماويات التي تدمّر نوعيته، بإمكانكم مزج الحنّاء مع عصير الشمندر للحصول على نتيجة جميلة. ويمكنكم حتّى استخدام عصير الشمندر بمفرده للحصول على لون أحمر مركّز أكثر، أو دمجه مع الحنّاء للون داكن يجمع بين البُنّي والأحمر.

ردع السرطان
أظهرت الدراسات العلمية أنّ الشمندر يملك خصائص مضادة للسرطان، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بمادة «Betacyanin». هذه الصبغة المسئولة عن لون الشمندر الأحمر والبنفسجي تساعد على طرد السموم من الجسم، وقد تقي أيضاً من نمو الأورام. استناداً إلى العلماء، إنّ هذه الميزة قد تكون فعّالة خصوصاً للأشخاص الذين يَشكون من سرطان الرئة، والجلد، والمعدة، والثدي، واللوكيميا.

تعزيز الطاقة
إنّ إدخال عصير الشمندر إلى غذائكم اليومي قد يحسّن أيضاً قدرتكم على التحمّل ويرفع معدل طاقتكم. سواء كنتم تريدون مقاومة رغبتكم في شرب فنجان ثان من القهوة بعد الظهر، أو ترغبون في الحصول على دفعة أثناء الرياضة، اعلموا أنّ هذا الشراب الطبيعي يُلبّي حتماً مثل هذه الاحتياجات.