توفي الفنان وعازف الطبلة الشهير ستراك سركيسيان عن عمر يناهز 80 عاما، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية لبنانية الثلاثاء.
ونعى نقيب الموسيقيين اللبنانيين الفنان مروان خوري نائبه وصديقه ستراك سركيسيان ونشر صورة للراحل في صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: "ستراك هو ملك آلة الطبلة لمن لا يعرفه من الجيل الجديد ! بحث صغير على غوغل ويوتيوب يحكي عنه الكثير!".
وأضاف: "ستراك ملك آلته وزمانه زيّن بأنامله اغانٍ لكبار في عصرٍ ذهبي رحل اليوم ! ستفتقدك نقابتك يا نائب الرئيس ويا أباً لمحترفي الموسيقى والغناء سنفتقد جلساتنا واجتماعاتنا معك في ظل نقابة تحبّها وتخاف عليها وتستذكر مجدها ! رحمك الله".
وكان الراحل قد استطاع أن يفرض حضوره أمام أهم الفنانين العرب أمثال محمد عبد الوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش، حتى انه أدخل لوناً ونكهة جديدة في الايقاع الرحباني باعتراف الاخوين الرحباني.
وبدأ ستراك مشواره الايقاعي في العام 1958 مع الراقصة ناديا جمال، وواكب رفيقة دربه الفنانة سميرة توفيق منذ العام 1962 في حفلاتها في لبنان وخارجه، وحتى عندما عادت فنياً في العام 2016 رافقها في حفلها المنتظر في ربيع سوق واقف، وفقا لما ذكر موقع "النهار".
وفي السبعينات بدأ مشواره مع فيروز والأخوين الرحباني لأكثر من عشر سنوات. وخلال تلك الفترة استدعاه الفنان فريد الأطرش ليرافقه في حفلة "أضواء المدينة" في القاهرة، فبدأ مشوار ستراك مع الأطرش في حفلاته وتسجيلاته في لبنان، وطُبعت موسيقى الأطرش آنذاك ببصمات ستراك.
ويؤكد نقاد أن ستراك لم يتلقّ أي دروس فنية متخصصة، وكان يردد بكل فخر في كل إطلالة أن ما حققه ثمرة مجهوده الشخصي من خلال تنمية موهبته وصقلها بمتابعة شخصية.
ويشير نقاد فنيون إلى أنه ومع الفنان الراحل المبدع دخلت آلة الطبلة كعنصر أساسي في الفرق العربية الموسيقية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News