خاص التحري-
حوادث خطف القاصرات تكررت في الفترة الأخيرة ، وتكتيك الخاطف بات واضحا ، وبدأت ملامح الظاهرة تتكشف.
فإلى جانب حوادث الخطف التي ظهرت إلى العلن منها عمشيت وكفررمان ، هناك حوادث أخرى مماثلة ولكنها بقيت قيد التحقيقات ولم تظهر في الإعلام.
وفي السيناريو المتكرر والموحد لعمليات الخطف، يقوم الخاطف وهو سوري الجنسية، وبهدف تسوية أوضاعه في لبنان ، بإغراء فتاة قاصر ،يمكن ان تكون ابنة صاحب الورشة التي يعمل فيها وأما انها تسكن في حي قريب لمكان عمله أو سكنه ،ويقوم في تعقب تحركاتها كخطوة أولى ، وبعدها يقوم باستدراجها واغوائها للخروج معه في نزهة دون علم والديها ، ويخطط أن تكون النزهة أبدية ، فيقوم بممارسة علاقة جنسية معها ، ليفرض هذا الواقع على الأهل وبانهم عليه أن يرتبط بها في علاقة زواج كونها أصبحت امرأته، وحينها يكون قد حقق أمنيته في الحصول على إقامة شرعية وعمل وعائلة....
ولكن رياح القضاء الذي يحمي القصار تجري معاكسة لمخططات خاطفي الفتيات الضحايا ، فحتى لو أرادت الهروب معه والزواج ، فيحاسب الخاطف على جرم منصوص عنها في قانون العقوبات والقضاء اللبناني لا يتهاون فيه وهو جرم مجامعة قاصر
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News