علق رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح، على التوتر المستمر في مخيم عين الحلوة وإحتمال إنعكاسه على باقي المخيمات الفلسطينية في لبنان وتداعياته على الإستقرار الداخلي.
وقال :" لاول مرة في تاريخ العلاقات اللبنانية الفلسطينية يجمع الرؤساء الثلاثة على ضبط الواقع الأمني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة وباقي المخيمات، وسط حرص من قيادة الجيش على تجنيب هذه المخيمات أي خرق إرهابي تستغله إسرائيل نتيجة تداخل هذا الوضع مع ما يجري في فلسطين والمنطقة، فهذا الإجماع الرسمي على أهميته، يبقى ناقصا ما لم تعِ القوى الفلسطينية خطورة أي إنجرار جديد تكون فيه ضحية للصراعات الخارجية وتحول لبنان إلى آتون آخر شراره إلى أنحاء المنطقة".
اضاف: "إزاء هذا الوضع الموقوت بقنبلته هذه القابلة للتفجير، أفلا يستحق لبنان دعوة الجامعة العربية إلى اجتماع، وإذا اقتضى قمة عربية، لبحث واقع المخيمات في لبنان ووضع حد للتخلي عن هذه القضية ورميها على عاتق اللبنانيين؟".
وتابع: "إن الحكومة اللبنانية، بما يتهدد السلم الأهلي، الذي يمكن أن يحدثه مثل هذه المحاولات "الفتنوية"، مدعوة إلى الاجتماع فورا لمعالجة هذه العوامل الخطيرة، وليس ذيولها بعد أن تقع الوقيعة. إذ آن لنا أن نطوق الحقول المتفجرة قبل أن تمتد نارها وتعبث بالإستقرار الداخلي".
وختم: "فليتذكر أبناء القضية أنهم في لبنان ضيوف في إنتظار تنفيذ قرار العودة 194، وإلا أضاعوا فرصتهم الأخيرة في مبرر هذه العودة وخسروا ثقة اللبنانيين بعدالة قضيتهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News