أعلن النائب ايلي كيروز، في بيان اليوم، انه "في الذكرى الثالثة والعشرين لتفجير كنيسة سيدة النجاة في ذوق مكايل، أستعيد من ذاكرتنا المجروحة والثائرة السؤال: من فجر الكنيسة؟ من اغتال المؤمنين؟ ما هي مسؤولية النظام الأمني اللبناني- السوري المشترك؟.
بعد كل هذه السنوات، أعيد التأكيد أن اتهام "القوات اللبنانية" يومها لم يكن نتيجة التوقيفات والتحقيقات، بل على العكس تماما، لقد أوقف من أوقف وكتب ما كتب في التحقيق لأن المطلوب أساسا اتهام "القوات اللبنانية". لقد كانت التهمة المختلقة هي الزعم بتورط "القوات" في تفجير الكنيسة، أما التهمة الحقيقية فكانت موقف "القوات" الرافض لمشروع السيطرة السورية على لبنان.
إن لبنان المستقل كان دوما الحلم المجنون للقواتيين. وفي هذه المناسبة أوجه تحيتي الى شباب القوات اللبنانية وشاباتها الذين اختبروا كأس الألم المرة، الى شهداء القوات اللبنانية الذين اغتيلوا في تلك المرحلة تصفية وغدرا، الى شهداء كنيسة سيدة النجاة وجرحاها والى الكنيسة المارونية في لبنان بقيادة البطريرك مار نصر الله بطرس صفير التي احتضنت قضية "القوات" يوم تخلى الجميع عنها".
وختم: "وأوجه إدانتي من جديد الى طبقة سياسية وأمنية وعسكرية وقضائية سخرت ضميرها للباطل وتجاهلت أن لا أحد يمكنه أن يخنق صوت الحق والعدالة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News