المحلية

الخميس 02 آذار 2017 - 08:03 القبس

عين الحلوة.. مسرحيات بالألعاب النارية؟!

عين الحلوة.. مسرحيات بالألعاب النارية؟!

وصف مسؤول لبناني بارز ما حدث في الأيام الأخيرة في المخيم بـ «المسرحية» ليشير إلى أن الوضع في عين الحلوة أشبه ما يكون بالوضع الفلسطيني العام. حالة من انعدام الوزن سياسياً وأمنيا.

المسؤول اللبناني يتحدث عن «انعدام الثقة» أيضاً. من أشعل النار مع وصول محمود عباس إلى بيروت ولماذا؟

غير أن المؤكد أن هناك مراجع لبنانية ترى في تطورات الآونة الأخيرة، ومع ملامسة رصاص القنص، وحتى بعض قذائف الهاون، اوتوستراد الجنوب، مؤشراً خطيراً للغاية، وإلى حد القول إن الجماعات المتطرفة يمكن أن تستخدم المخيم لأغراض تكتيكية بالغة الحساسيات في ضؤ التطورات الميدانية على الأرض السورية، ومن الرقة إلى تدمر مروراً بدير الزور .

الكلام الآن من كل صوب وصوب. وما يمكن استخلاصه على الأقل أن وعود عباس غير قابلة للتطبيق، وأن ما عجزت عنه الترتيبات السابقة سيتكرر في المرحلة المقبلة.

المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم يوضح أن عديد العناصر المتطرفة في عين الحلوة هو 50 في حده الأقصى، أي أن باستطاعة حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير استيعاب هذا العدد خلال ساعات. لماذا التقاعس؟

أما من داخل المخيم فيقال «إن تشابك الأحياء، والعائلات، والفصائل يجعل مسألة «المعالجة النظيفة» مسألة في غاية التعقيد وفي غاية الدموية، اذ في لحظة ما تجد عناصر «مجهولة» تنضم إلى صفوف المتشددين، أي أن هناك مناصرين غير معلنين لتلك الجماعات.

قائد قوات الأمن الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب رأى الأمور هكذا «هناك بعض العابثين في عين الحلوة فتحوا النار على زيارة الرئيس عباس بهدف التشويش». وأوضح أن «حركة فتح قادرة على الحسم العسكري، لكننا لا نريد تدمير المخيم وتشريد أهلنا»

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة