متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 03 آذار 2017 - 21:20 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

بو عاصي: يجب مساعدة النازح لكن عبر الدولة

بو عاصي: يجب مساعدة النازح لكن عبر الدولة

أسف وزير الشؤون اللاجتماعية بيار بو عاصي ان "نسبة الفقر في لبنان ترتفع بشكل خطير"، معتبرا ان "الحماية الاجتماعية واجب للمجتمع، ويجب تقوية الحلقة الاضعف فيه". واشار الى ان "الحل ليس فقط عند الدولة بل يجب تأمين الاستقرار السياسي والامني وتطوير المنظومة القانونية والخدمات".

كلام بو عاصي جاء خلال لقائه طلاب المدرسة المركزية - جونية، تلبية لدعوة ادارة المدرسة، والذي قال: "أنا أعيش اليوم مع المعاناة منذ توليت هذه الوزارة لانها وزارة المعاناة، اذ ارى المعوق، الفقير، المريض والمسن وحالات اخرى الا انني لست حزينا بل على العكس اساعد بكل ما أوتيت من قوة رغم ان هذا لا يكفي. ولكن الاهم ليس عمل الوزارة ولا عمل الدولة ولا الوزير بل انتم، اي المجتمع، فبقدر ما تنتشر القيم في المجتمع لا خطر على المجتمع".

أضاف: "ان الفقر والتراجع الاجتماعي والعنف موجود في كل البلدان حتى في اغنى الدول، لان الفرق هو الانسان، واحترامه واحترام حريته وكرامته، وهذا يجب ان يدخل في المنظومة الاجتماعية كي نكون على الطريق الصحيح لاستمرار لبنان ونهوضه".

ووضع نفسه في تصرف "الطلاب وخدمتهم وخدمة كل مواطن بحاجة للوزارة"، مشددا على "ضرورة الانخراط في العمل التطوعي والدخول في قضايا المجتمع للانتقال من حالة المقيم الى حالة المواطن اللبناني والشعور بالفرح الذاتي".

ورد بو عاصي على اسئلة الطلاب التي تمحورت حول عدد من المواضيع الاجتماعية، منها الفقر، وشدد على "أهمية الانسان كفرد ومساعدته كي يصبح شريكا في المجتمع"، موضحا ان "الحزام الاجتماعي يضمن الحق الادنى من انسانية الانسان".

وعن اطفال الشوارع، أوضح انه من "أصعب المواضيع"، وقال: "أتابع هذا الملف منذ تسلمي مهامي الوزارية الا انه امر صعب جدا يحتاج الى اطار قانوني دقيق وحلول عملية ليست متوفرة اليوم. وقد ساهم النزوح السوري في ازدياد هذه الظاهرة".

أما في ما يخص المعوقين وذوي الاحتياجات الخاصة، فلفت الى ان "الوزارة تقوم بورشة عمل لإعادة تصنيف الاعاقة بدرجات لان حاجات المعوق تختلف مع اختلاف الحالة"، معتبرا ان "هناك تقصيرا من الجميع حتى القطاع الخاص في تأمين فرص عمل للمعوق"، معلنا ان "الوزارة تهتم بهذا الامر وهي تعمل لتفعيل توظيف المعوق من خلال خلق وكالة متخصصة لايجاد فرص عمل لهم بالتنسيق مع الجهات المعنية والقطاعات المختلفة".

وقال: "الوزارة لا يمكنها حل المشاكل بمفردها اذ هناك جمعيات ومجتمع اهلي يهتم بهذا الموضوع ومواضيع اخرى. الوزارة تخصص حصة كبيرة من الموازنة للمعوقين ورعاية الاطفال وبالتالي هي تقوم بجهد كبير في هذا الملف".

وتوقف عند موضوع المخدرات والادمان، فقال: "كأخ كبير اطلب منكم الا تحاولوا تعاطي اي نوع من المخدرات وحتى بدافع الحشرية، ومهما اختلف نوعها تبقى المخدرات مخدرات. فمواجهة الصعوبات تكون في المواجهة وليس بالهروب نحو الادمان لان المدمن في النهاية سيستفيق على كابوس".

وعن أزمة النزوح السوري، قال: "ان تقبل الآخر امر صعب، نحن اليوم نقارب الموضوع من بعدين يجب التوفيق بينهما: الاول انساني لان النازح هو اخ في الانسانية استهدف وتعرض للخطر. اما البعد الآخر فهو سياسي يكمن في المحافظة على مصلحة المواطن اللبناني".

أضاف: "ان مقاربة الدولة للنزوح قد وافق جميع الوزراء عليها اذ يجب مساعدة النازح المحتاج، كما على المجتمع الدولي القيام بالامر نفسه ولكن بعد المرور عبر الدولة اللبنانية ومن خلال مساعدة اللبناني المحتاج وتحسين البنى التحتية اللبنانية".

وفي ما يتعلق بموضوع العنف الاسري وتعنيف المرأة والطفل، أكد وزير الشؤون الاجتماعية ان "الوزارة جاهزة دائما لمساعدة كل من يتصل بها والموظفين حاضرون لتقديم ما يلزم"، مشيرا الى ان "الوزارة تساعد في هذا الموضوع من خلال تحريك الدعاوى القضائية المتعلقة بهذه الحالات والتواصل مع الجمعيات المتخصصة". وأسف ان "المرأة المعنفة لا استقلالية مالية لها، ويجب مساعدتها للحصول على هذه الاستقلالية كي تختار البقاء في المنزل أو تركه".

وتطرق الى "أهمية إيجاد مصادر تمويل اضافية ان من منظمات خارجية او رجال اعمال او جمعيات لزيادة الامكانيات، والاهم التعامل مع الممولين بكل شفافية لمنحهم الثقة اللازمة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة