اشار النائب اكرم شهيب الى ان "مشكلة اللقاء الديموقراطي مع قانون الانتخابات ليس في عدد نواب اللقاء وفي الحكومة ليس في عدد الحقائب المؤثرة او "السيادية".
شهيب، وخلال اختتام مفوضية الثقافة في الحزب التقدمي الاشتراكي، بمناسبة الذكرى الاربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، دورات إعداد الكوادر الوسطية، في إحتفال اقيم في قاعة الرسالة الاجتماعية في عاليه، قال: "الكل يعلم ..ويجب الا ننسى ان للمختارة موقفا لا يغيب .. وهوية وحدة وطنية لبنانية فكرا وممارسة ..وموقعا يحمي البلد ويوحده..هذا كنه المصالحة وهذا ما نريد تكريسه وممنوع المس فيه".
ولفت شهيب الى انه "في المؤتمر السابع والأربعين للحزب التقدمي الاشتراكي أثبت الحزب أنه حزب كل لبنان وفي كل لبنان.. وأنه حزب الشباب والتقدم والغد الواعد القائم على دينامية سياسية يتولاها الشباب المؤمنون بالوحدة الوطنية والديموقراطية الحقيقية..ولا يظنن أحد أنه قادر على وقف هذا المسار الوطني المستمر أو تحجيم هذا الاندفاع الوطني التاريخي أو رسم أدوار للمختارة..المختارة ترسم دورها وهي أساس الشراكة في رسم صورة لبنان ومستقبل لبنان ..والكل يعلم أن التواصل دأبنا التاريخي ..كمال جنبلاط شكل محور كل تسوية تنقذ لبنان آمن بمنطق التسوية وعشق التسويات الايجابية من أجل لبنان وأورثه نهج انقاذ للوليد وللحزب..ووليد جنبلاط ورث العشق ومارسه ويمارسه ويزرعه ارثا كل يوم في تواصل لا يريده ان ينقطع ..ويريده تواصلا يكرس المصالحة ويبني الشراكة الوطنية.. ومن أجل ذلك كانت جولة اللقاء الديموقراطي الأخيرة على القيادات والقوى والأحزاب" .
واكد شهيب ان "الانتخابات محطة لاختيار ممثلي الشعب، هكذا آمنا بها ولا نزال..والقانون هو لتنظيم انتخابات تؤمن صحة التمثيل ويأتي بممثلين حقيقيين للشعب يعملون مع الناس ومن أجلهم ..ونعلنها بالصوت العالي: لا يجوز ضمن الوطن الواحد والمجتمع الواحد الا يكون جميع المواطنين متساوين بالحقوق المجتمعية المدنية والسياسية والاقتصادية، لا لقانون يوصلنا الى اتحاد الطوائف ..دولة اتحاد الطوائف مقتلة للوطن، ومفهوم دولة اتحاد الطوائف مناف لمفهوم الدولة الديموقراطية".
واشار الى ان "العلة عندنا في الطائفية السياسية ..ولا بقاء للبنان اذا استمرت الطائفية السياسية.. والغاء الطائفية السياسية هدفنا ومحور نضالنا منذ كمال جنبلاط ..ولمن ظن انه يخيفنا بالنسبية نذكره ان المعلم رفع شعارها ونادى بها وسعى اليها على قاعدة انتخابات خارج القيد الطائفي ولبنان دائرة واحدة والمنافسة على توجهات وبرامج ..ونسأل من ظن انه يخيفنا: هل تقبلون بانتخابات خارج القيد الطائفي؟ وهل من الممكن في ظل ما نحن فيه في لبنان والمنطقة من طائفية ومذهبية ان تكون المنافسة في الانتخابات كما أرادها كمال جنبلاط؟. وبالصوت العالي: نظامنا ديموقراطي.. أن تحسن ظروفك هذا حق لك وأن تحافظ على موقعك هذا حق لك أيضا.. لكن ان تلغي غيرك فهذا عندنا لا يمر ..تعالوا الى شراكة الى حوار عقلاني للنهوض بالحياة السياسية وتحصين لبنان ..تعالوا الى تسوية تضمن حسن التمثيل ..لا أحد يستطيع الغاءنا..لا أحد يستطيع تحجيم المختارة أو حرفها عن خطها الوطني.. المختارة محور لقاء وطني .. اللقاء الديموقراطي واحد من عناوين صحة التمثيل".
بعد ذلك، وزع شهيب ووكلاء الداخلية الشهادات على المتخرجين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News