رصد

placeholder

صحيفة المرصد
السبت 11 آذار 2017 - 13:59 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

كاتب "قناديل العشاق" يرد بقوة..."أبواب دمشق مشرعة أمام كل المبدعين"

كاتب "قناديل العشاق" يرد بقوة..."أبواب دمشق مشرعة أمام كل المبدعين"

رصد التحري - باخوس عبدو-
بعد الهجوم العنيف الذي شن منذ الإعلان عن مسلسل "قناديل العشاق" بطولة النجمة اللبنانية سيرين عبد النور ونخبة من كبار الممثلين السوريين، وبعد الحديث عن الميزانية الضخمة التي خصصتها الشركة المنتجة لهذا العمل وأجر سيرين المرتفع، وإضطرار الشركة المنتجة إيقاف مسلسل "فوضى" حسب ما تداولته بعض المواقع الإخبارية، بدأت الحملات ضد "قناديل العشاق" بشكل عام والممثلة سيرين عبد النور بشكل خاص، والمطالبة بإيقاف العمل ومنع سيرين من دخول سوريا. خرج أمس كاتب العمل خلدون قتلان عن صمته وكتب عبر صفحته الخاصة على فايسبوك، رد من خلال مقال بقوة على كل منتقضي العمل بالتالي:
"حول الهجمة التي يتعرض لها مسلسل قناديل العشاق

"تقول الحكمة "إذا كان الكلام من الفضة فالسكوت من ذهب" ربما أراد ذلك الحكيم أن نفهم ماهية الصمت ، هو ليس صمت الضعفاء، هو أصمت حتى تسمع كل ما يدور حولك، فألسنتهم ستخبرك عن ما تخفيه سَرائِرُهم ..

وبما أني كاتب "قناديل العشاق" فأنا المعني الأول بتلك الحرب التي يواجهها العمل والذي بات الجميع يعلم توجهه العام نظراً لبعض التقارير الفنية التي بثتها بعض الشاشات ..
يقولون أن "لكل شيء من اسمه نصيب" ونصيبنا كان الفوضى التي خلفها مسلسل "فوضى" والتي بدأها السيد "حسن سامي يوسف" حين بث شكواه على صفحته الرسمية ليربط في نهاية شكواه أمر تأجيل مسلسله من قبل الشركة المنتجة بأجر مفترض في ذهنه سوف تتقاضاه "سيرين عبد النور" السؤال هنا..هل هو "حسد أم ديقة عين" ..؟
يتقاضى نجومنا أجور باهظة في الخارج ليس لأحد الحق بتحديدها أبداً
آن ذاك أعتقدت أن الرجل غاضب ويفرغ غضبه سرداً ولا أخفي سراً إذ قلت أني تعاطفت معه وألتزمت ومخرج العمل "سيف الدين سبيعي" الصمت دون اتفاق على ذلك..
المتعاطفون كثر حيث بدأت التعليقات والتي طالتنا بالشتائم دون أن يكون لنا إي ذنب في ما حدث لتستمر حالة التباكي من قبل الكاتب الكريم مصوراً الأمر على أنه نهاية لتاريخه الطويل الممتلئ بالنجاح وهذه حقيقة..

وهنا يأتي السؤال الأهم.. إين كانت حالة التباكي واليأس الشديد التي أصابت مبدعنا عندما قررت شركة كلاكيت إيقاف عمله "الملعونون" والذي اشترت نصه أواخر عام "2012" ولمن لا يعلم فهو قد جمع بين السيد حسن سامي يوسف والمبدع نجيب نصير " ولم تنتجه شركة كلاكيت حتى هذه اللحظة؟

لما لم يحشد عواطف القراء ؟ والمثقفين..؟ وصغار الكسبة ؟ ووو ثم إين أقلام الصحفيين والنقاد المدافعين عن الابداع ..؟ لما لم يشعر إنها نهاية العالم كما يشعر الأن، مع العلم أن شركة كلاكيت قد دفعت بالنص إلى مخرج فوضى الأستاذ ليث حجو والذي كان قضى وقت طويل يحضر للعمل في مكاتب الشركة حيث ألتقيته مراراً وأنا على استعداد لإنعاش ذاكرة من نسي ذلك .؟

لما لم يعتبر المخرج الكريم والذي يرفع شعار الاخلاق الأن أن ذلك عملاً لا اخلاقياً قامت به شركة كلاكيت تجاهه وكاتبه الكريم .؟ أم أن الأمر يتعلق "بإقامة بدولة الامارات" قامت شركة كلاكيت بمنحه إياها ولهذا علينا أن نصمت..

وقد أتيت هنا على ذكر الأخلاق لأنه من غير الأخلاق نقل حربهم ضد قناديل العشاق من العلن إلى الخفاء ودفع أشخاص أخرين إلى اللواجهة لتصدر الصراع .. كما يشاع "من تحت لتحت"

ولم يكن من الاخلاق السماح لشخص ما نشر مادة على صفحة السيد ليث حجو الشخصية يصفنا بها "بالبغال" ولا يكفي حزفها قبل كتابة هذه السطور بدقائق ليكون الأمر مبرراً أو أخلاقياً..

أيها السادة دمشق مشرعة الأبواب دائماً أمام كل المبدعين ولا يحق لكاتب فوضى أن يحتكر الأمر لنفسه..فلا فرق في دمشق بين فلسطيني ولبناني وعراقي ذكر أم أنثى.. أبواب دمشق مشرعة لكل المبدعين فما زلنا نردد هنا حتى هذه اللحظة "أمة عربية واحدة" ونؤمن بذلك"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة