"ليبانون ديبايت" - كريستل خليل:
من شاهد مسلسل "كواليس المدينة", استشعر بالواقع اللبناني الذي نعيشه والذي نقله المسلسل للمشاهد بحذافيره!
فحكاية "كواليس المدينة" تغوص في دهاليز بيروت, لتكشف المستور وتفضح الأسرار التي تختبئ في الكواليس . تناولت كاتبة المسلسل الاعلامية غادة عيد في أول مغامرة خاضتها في الكتابة الدرامية, قصة واقعية حقيقية, مترجمة من ملفات فساد وصفقات مرت في لبنان.
دمج المسلسل حكايات تحمل ملفات ساخنة, وقلوب حائرة في آن معاً, فتُرجم بأصدق واجمل التناقضات, بحيث مزج بسياق حلقاته الخير مع الشر، والحب مع البغض، والغنى مع الفقر، والظلم مع العدل بطريقة تعكس الواقع الاجتماعي والسياسي لمدينة بيروت ضمن قالب تشويقي ورومانسي جذّاب.
اليوم.. ظهر الدليل على نسب المشاهدة العالية التي نالها المسلسل, واستحواذه على اعجاب المشاهدين, الذين شعروا انه ينقل واقع مرير نعيشه كل يوم. فـ "كواليس المدينة" من بين المسلسلات اللبنانية المرشحة عن فئة افضل مسلسل لبناني لعام 2016 ضمن جائزة "الموركس دور".
فيما كانت غادة عيد قد أكدت ان العمل هو من وحي الواقع والجو العام, وقد شهدت بنفسها على بعض من فصوله لاسيما في المحاكم اللبنانية, مشيرة الى انه ينقل المجتمع اللبناني بتفاصيله كافة، فيصور حياة الاثرياء الجدد مع ظلم بعض القضاة وبذخ حياتهم الخاصة بعيدا عن اي ميزان للعيش المعتدل، فضلاً عن صورة الضابط فاسد الذييعمل على قضية مخدرات وهو يتاجر بها، كما والتطرق الى مسألة اللواط, وفساد احد القضاة وظلمه.
حتى ان عيد تناولت في مسلسلها قصصا جرت احداثها بالفعل ولم يعلم فيها احد الا من هم في السلك القضائي بحيث بقي أحد المتهمين قابعاً ظلماً في السجن طوال خمس سنوات في توقيف تعسفي، فقط لان الطرف الآخر في هذه القضية هو قاض.
واحداث كثيرة مشوقة, اوصلت المسلسل الى "الموركس".. وترى عيد في حديث لـ "ليبانون ديبايت" ان العمل الكبير وصل الى هنا بفضل الجمهور, معتبرة انه "رغم موجة مستوى هابط من الاعمال, ولكن العمل الناجح دائما يلقى التقدير عند المشاهد. ولابد من التنويه بالاخراج والممثلين النجوم الذين ابدوا افضل ما عندهم من طاقات للتعبير عن النص."
ودعت عيد للتصويت بكثافة للعمل, لكي ينال حقه ويصل الى جائزة "الموركس دور" تقديرًا.
http://www.murexdor.com/vote
اخترنا لكم

المحلية
الأحد، ٠٤ أيار ٢٠٢٥

المحلية
الأحد، ٠٤ أيار ٢٠٢٥

المحلية
الأحد، ٠٤ أيار ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأحد، ٠٤ أيار ٢٠٢٥