رأى عضو كتلةالمستقبل النائب عمار حوري، في حديث لاذاعة الشرق "أن قانون الإنتخابات أصبح أولوية ملحة والظروف الحالية مختلفة عن الظروف الماضية"، لافتا إلى "مقاربات عديدة منها أن قانون الستين لم يعد متاحا وتم حرقه ولم يعد بالإمكان إجراء الإنتخابات وفقه، ولا بد من الذهاب إلى قانون جديد".
وقال: "الواضح، أنه نتيجة المعطيات السياسية فإن قانون الإنتخابات ينطلق من النسبية في مكان ما نتيجة تقاطعات في المواقف، ولكن هل هذه النسبية هي على مستوى المحافظة أم على مستوى القضاء أو الدائرة، كل هذا النقاش لا يزال قائما. نحن "تيار المستقبل" تقدمنا مع "القوات" و"الإشتراكي" بإقتراح القانون المختلط، وما قدمناه شكل نقطة متقدمة للعمل على إيجاد حلول. إننا ملزمون بالإتفاق على قانون جديد".
واكد حوري "ان الفراغ ممنوع في السلطة التشريعية، وهو يشكل خطرا شديدا على بنيان النظام، وربما يأخذنا إلى المجهول، والجميع مقتنع بهذا الأمر. ونأمل أن نصل إلى قانون إنتخاب جديد قبل نهاية ولاية المجلس الحالي".
وعن تظاهرة يوم الاحد الماضي، قال: "مقاربة الموضوع تكون من زاويتين، الأولى من حق الناس أن يعبروا عن رأيهم وموقفهم ومن حقهم أن يقولوا لا لزيادة الضرائب والأعباء على كاهلهم. وأصبح واضحا أن هناك من قام بدس لوائح ملغومة بالنسبة للضرائب وهي غير موجودة طبعا، وهذا لا ينفي أن المواطن يعاني ويريد حلولا لا تشكل عليه أعباء إضافية متعبة له. وفي نفس الوقت، الكل يبحث عن حل لهذه الأزمة التي طالت، فسلسلة الرتب والرواتب حق للناس، وفي نفس الوقت علينا أن نوازن ما بين الحق وبين المتاح من إمكانات الدولة. لا يمكن لوم الناس لنزولهم إلى الشارع، لكن الغوغائيين هم من تعرضوا للرئيس سعد الحريري وبادلوا موقفه بهذا الموقف الذي لا يليق بهم ولا يليق بالآخرين، فالأمور إختلفت الآن وموضوع السلسلة والأعباء الضريبية يعاد تقييمه مجددا".
وعن الآراء الاقتصادية المختلفة عند بعض الوزراء، قال حوري: "ما من شك أننا رأينا بعض الشعبوية عند البعض، لكن في النهاية هناك وطن ومصلحة شعب علينا أن نتعالى جميعا عن هذه الشعبوية وتغليب مصلحة الوطن والشعب على أي مصلحة حزبية ومناطقية".
وعن زيارة الرئيس الحريري إلى مصر وحديثه إلى صحيفة الأهرام، اكد حوري انه "لا يمكن إنهاء الحرب في سوريا إلا من خلال التسوية السياسية"، مشيرا إلى "أن القيادة المصرية يمكن أن تلعب دورا محوريا". وقال: "هذه الزيارة تأتي تفعيلا للجنة العليا المصرية - اللبنانية والتي لم تجتمع منذ العام 2010، وكلنا يعلم الظروف التي مرت بها مصر والمنطقة ولبنان، ما حال دون إجتماع هذه اللجنة. وزيارة الرئيس الحريري إلى مصر مع هذا الوفد الكبير هي لبحث العديد من الملفات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News