بدأ المشاركون في محادثات أستانة تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية الأجنبية من سورية. وذكرت صحيفة "إيزفستيا" الروسية أن مراكز المصالحة الروسية بين الأطراف المتحاربة المنتشرة في أنحاء مختلفة من سوريا، ستصبح أدوات رئيسة للإشراف على احترام وقف النار، وانسحاب التشكيلات الأجنبية المسلحة من البلاد، بما في ذلك وحدات "حزب الله".
وأضافت إن هذا الإجراء يمكن أن يقلص بشكل كبير من حدة التناقضات الطائفية في سورية، ويصبح خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب الأهلية. وأوضحت أن الجيش الروسي سيأخذ على عاتقه المهمات الرئيسة لمراقبة الوضع في سورية ومتابعة تنفيذ شروط وقف النار، حيث سينشر ضباط روس في النقاط السكنية الرئيسة كافة، وسيكون عليهم أن يتابعوا أماكن انتشار قوات الأطراف، وأن يتحققوا من مدى التزامها النزيه للهدنة.
وأشارت إلى أن ممثلين لروسيا وإيران وتركيا ناقشوا في العاصمة القازاقية إمكان تخصيص منطقة محددة لـ"حزب الله" تكون تحت سيطرته في سوريا، ويتبع ذلك انسحاب تدريجي لوحداته من المناطق الأخرى، وقبل كل شيء من شمال البلاد، موضحة مشاركة الحزب في اقتحام حلب ساهم في زيادة كراهية المعارضة السورية له.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News