المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 23 آذار 2017 - 11:43 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

فتـوش مُتهم من اهالي عين دارة "بالتخطيـط لمواجهـات كارثية"!

فتـوش مُتهم "بالتخطيـط لمواجهـات كارثية"

بيـان صـادر عـن المكتـب الإعلامـي للسيـد بيـار فتـوش:

مـن المؤسـف والمستغـرب أن ينحـدر رئيـس وأعضـاء في بلديـة عيـن دارة الـى هـذا المستـوى الرخيـص في فبركـة الإشاعـات والإتهامـات. فبعدمـا أظهـر ممثلـو عائـلات عيـن دارة وفعالياتهـا إمتعاضهـم واستيائهـم مـن تصرفـات رئيـس وأعضـاء المجلـس البلـدي، لـم يجـد العميـد المتقاعـد فـؤاد هيدمـوس وجماعتـه إلا السيـد بيـار فتـوش كـي ينسبـوا اليـه إصـدار وتوزيـع بيانـات باسـم أهالـي عيـن دارة متهمينـه " بالتخطيـط لمواجهـات كارثيـة.." .

وعليـه يهمنـا توضيـح مـا يلـي :
1-مـن الطبيعـي جـداً أن يبـادر ممثلـو عائـلات عيـن دارة وفعالياتهـا الـى إصـدار بيانـات تستنكـر تصرفـات رئيـس وأعضـاء بلديـة البلـدة الذيـن لجـاؤا الـى قطـع الطرقـات العامـة وتنظيـم الإعتصامـات المسلحـة وإطـلاق النـار علـى العامليـن في المجمـع الصناعـي الـذي بـدأ السيـد بيـار فتـوش بإقامتـه منـذ العـام 2015 فـي جـرود عيـن دارة – ضهـر البيـدر.
والـرد الـذي جـاء في بيـان رئيـس البلديـة بتاريـخ 22/3/2017 يـدل بوضـوح علـى عقليـة ديكتاتوريـة ترفـض سمـاع أي رأي مناهـض لرأيهـا، ولا تتوانـى عـن استعمـال شتـى أساليـب الترهيـب والتخويـن والكـذب وبـث الشائعـات والدسائـس لتأكيـد وجهـة نظرهـا تنفيـذاً لتوجيهـات أسيادهـا.

2-لـم يباشـر السيـد بيـار فتـوش بإقامـة المجمـع الصناعـي إلا بعـد الحصـول علـى كافـة التراخيـص القانونيـة، المبرمـة بأحكـام قضائيـة، وهـو قـام بالتوقيـع علـى عقـود مـع شركـات عالميـة لتصنيـع كافـة معـدات المعمـل التـي أصبحـت جاهـزة للتركيـب، والتـي كلفتـه مبالـغ طائلـة. ولا يحـق لبلديـة عيـن دارة أو لغيرهـا أن تمنعـه مـن إنجـاز الأشغـال. مـن هنـا فإننـا ندعـو المراجـع الرسميـة المعنيـة والقـوى الأمنيـة التـي تحمـي القوانيـن وتنفـذ تعليمـات السلطـات الشرعيـة، الـى المبـادرة بأسـرع وقــت ممكـن الـى وضـع حـد لحالـة الفلتـان وللعصابـات المسلحـة التـي تقطـع الطرقـات العامـة في منطقـة ضهـر البيـدر، أمـام المستثمريـن الذيـن ينفـذون القانـون ويعملـون وفـق الأنظمـة النافـذة.

3-يبـدو أن رئيـس بلديـة عيـن دارة ومعاونيـه أصبحـوا يعانـون مـن عقـدة نفسيـة اسمهـا بيـار فتـوش، بحيـث يتهمونـه بكـل المخالفـات والإرتباكـات. ففـي النطـاق العقـاري للبلـدة تعمـل حوالـي خمسـة وعشريـن كسـارة غيـر مرخصـة، ويمكـن مشاهدتهـا مـن طريـق بيـروت – دمشـق بشكـل واضـح. ولكـن رئيـس البلديـة لا يوجـه سهامـه وانتقاداتـه إلا الـى السيـد بيـار فتـوش الـذي يملـك تراخيـص قانونيـة. فلمـاذا لا يجـرؤ حضـرة العميـد المتقاعـد علـى تسميـة كسـارة واحـدة مخالفـة أو فـرض غرامـات ورسـوم عليهـا؟؟.

4-إننـا ندعـو مجـدداً رئيـس وأعضـاء بلديـة عيـن دارة الـى العقلانيـة والهـدوء والإبتعـاد عـن لغـة التهديـد والمراجـل والعنتريـات. فالمجمـع الصناعـي سينجـز وسيعمـل وسينتـج خـلال العـام المقبـل لأنـه أنشـىء بموجـب تراخيـص قانونيـة وتحميـه الأنظمـة النافـذة، ولـن تستطيـع أعمـال البلطجـة والترهيـب والتهديـد إيقافـه عـن العمـل خصوصـاً في عهـد فخامـة الرئيـس العمـاد ميشـال عـون الـذي يحـرص علـى تطبيـق القوانيـن وإعطـاء كـل صاحـب حـق حقــه.

مـع احتفاظنـا بكامـل حقوقنـا القانونيـة في مواجهـة حمـلات الإفتـراء والأكاذيـب وتشويـه السمعـة، التـي ستـؤدي الـى أضـرار ماديـة جسيمـة، مهمـا كـان مصدرهـا ومطلقيهـا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة