اشار رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الى ان "قانون الانتخاب في طبيعته في هذه المرحلة التي نمر بها، لا يمكن ان يكون خارجا عن الواقع ولا يمكنه ان يبقى في الماضي الطائفي الذي يزداد ويتعمق في لبنان، ولا يمكن ايضا ان يتنكر لامنياتنا وأمنيات شبابنا الذين يريدون مستقبلا مختلفا، وفكرهم ابعد من الطائفية. هذا الواقع الذي نحن فيه يحتم علينا ان يكون هناك انتقال مطمئن لكل مكونات هذا البلد، انتقال من الطائفية الى العلمنة تواكبه كل المكونات وتشارك فيه. لانه اذا ذهبنا وحدنا بإتجاه العلمنة وبقيت جماعتنا خلفنا نكون بذلك لا نقدم لها شيئا".
باسيل، وفي كلمة له في العشاء السنوي للرابطة المارونية في صالة السفراء في كازينو لبنان، قال: "اذا بقينا اسرى لتطرف او غرائز البعض، يعني ذلك اننا لم نأخذنا "ناسنا" الى حيث يجب ان يذهبوا. بإختصار نحن نرى انه يجب ان يكون قانونا انتخابيا يجمع ما بين الحاضر والمستقبل، ويخرج من الطائفية الى العلمنة التي نطمح اليها، ويحقق التمثيل الفعلي لكل مكون بشكله الحقيقي والفعلي ومن دون تزوير.
واعتقد باسيل ان "اليوم هو الوقت الانسب لنا جميعا من خلال طمأنة بعضنا البعض من دون الاستقواء على بعضنا لا من خلال عوامل داخلية او خارجية لاننا في مرحلة استعادة الثقة والميثاقية والقوة في البلاد. ولا اقصد هنا القوة المتعالية والتي حملها البعض في الماضي، انما اعني القوة الناعمة التي هي قوة المعرفة والتلاقي التي تخرجنا. من الصورة المتناقضة في لبنان، بين بلد الثقافة والإقطاع، التعدد والتفرد، بلد الهجرة وموطن المهجرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News