المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
السبت 25 آذار 2017 - 20:05 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

حزب البعث: نأسف لأسلوب اللامبالاة

حزب البعث: نأسف لأسلوب اللامبالاة

أسفت القيادة القطرية ل"حزب البعث العربي الإشتراكي"، في بيان أصدرته بعد إجتماعها برئاسة أمينها القطري النائب عاصم قانصوه وفي حضور الأعضاء، ل"أسلوب اللامبالاة الذي وسم تعاطي السلطات السياسية والأمنية والقضائية المختصة، رغم المراجعات المكثفة، مع قضية الإقتحام المسلح منذ أسبوعين، لمبنى القيادة في منطقة رأس النبع في بيروت، وضمنه مكتب النائب في البرلمان اللبناني الرفيق عاصم قانصوه واحتلاله والعبث بمحتوياته ووضع اليد على المستندات والذاتيات الحزبية"، وأبدت خشيتها "من أن يكون تعاطي المعنيين مع هذا الحدث مماثلا لأداء السلطات الحكومية باعتماد سياسة اللاقرار التي تنتهجها في معالجة الأزمات الإجتماعية والحياتية والمطلبية للمواطنين، مما يوفر بيئة مؤهلة لزرع الخوف في نفوسهم وانعدام ثقتهم بقدرة هذه السلطات على المبادرة والفعل في توفير الأمن وصيانة حقوق الملكية وسيادة القانون، وبالتالي حكما عجزها عن تحمل مسؤولياتها تجاه ردات الفعل التي قد تحصل على هذه الممارسات".

وإذ أعلنت رغبتها ب"إعطاء فرصة إضافية لحل هذه القضية ضمن الأطر القانونية، أكدت على توجيهاتها السابقة "في إطار التواصل الدائم مع القواعد البعثية في مختلف الفروع الحزبية، لضبط النفس والإلتزام التام بالتعليمات التي تصدر عنها".

ودعت القيادة المسؤولين اللبنانيين إلى "التزام الخطاب الوطني والقومي المتقدم لفخامة الرئيس ميشال عون، وعماده دعم سيادة لبنان واستقراره وحفظ ثرواته ومصالحه الحيوية إنطلاقا من الحفاظ على مكامن القوة فيه، والتي أرست دعائمها معادلة الشعب والجيش والمقاومة"، والى "الترفع عن تغليب الأهواء الشخصية والولاءات الخاصة في المواقف التي يطلقها بعضهم في الزيارات الرسمية إلى الخارج".

وتوقفت عند "الفلتان الأمني المتدحرج الذي يشهده مخيم عين الحلوة منذ فترة، والذي يتمثل بارتفاع وتيرة الإشكالات الأمنية المتكررة وانعكاساتها السلبية على مدينة صيدا ومحيطها وعلى منطقة الجنوب بشكل عام"، فوجهت "تحية تقدير للقوى الأمنية كافة وعلى رأسها الجيش"، ودعت السلطة السياسية الى "تبني ودعم الجهود التي تبذلها هذه القوى في مواجهة المخططات المشبوهة لمدبري هذه الأحداث من داخل المخيم وخارجه، والتي تتوسل التعرض للإستقرار الأمني سبيلا لضرب المنعة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية".

كذلك وجه القيادة القطرية "تحية الشرف والإعتزاز للقيادة السورية ولبواسل الجيش العربي السوري وحلفائه، وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة والإنتصار في مواجهة الحرب الكونية التي تستهدف سورية الأسد، كونها رأس الحربة في الدفاع عن المشروع القومي العربي ومصالح الأمة العربية"، معتبرة أن "صمود القيادة السورية شكل الشوكة التي فقأت عين ما يسمى النظام العالمي الجديد وفوضاه الخلاقة لا سيما في اليمن، وأن "الحشود العسكرية الجديدة والتصعيد الأخير مؤشر خطر على الإحباط والعجز الذي ضرب بنيان الهياكل المتآمرة على سورية الأسد، بعد الصمود الأسطوري والنصر المؤزر للمدافعين عن الكرامة الإنسانية في الوطن العربي وفي العالم أجمع". كما نبهت الى "خطورة الأوهام التي تعمل عليها هذه الهياكل المتداعية، عبر الحلقة الجديدة من مخطط الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني وأدواتهما التركية والرجعية العربية والتنظيمات الكردية التي تدور في فلكها، والهادفة إلى تثبيت وضع جديد في الجغرافية السورية، مشابه لما جرى في لواء الإسكندرون المحتل، بدءا من سدي الطبقة والفرات، مرورا بدير الزور والحسكة والرقة، وصولا إلى شمال العراق بعد اقتطاع منطقة كركوك عن الجغرافية العراقية، بهدف نهب الثروات والموارد الطبيعية الوطنية والقومية، ولا سيما النفط، وفقا لمخطط رايس- تشيني".

ووجهت "تحية إلى أبطال الجيش العراقي والحشد الشعبي، على الإنتصارات المنجزة في محافظة الموصل ومحيطها، ودعوة صادقة وملحة لاتخاذ الإجراءات الفورية لتوحيد الجيشين في سورية والعراق وتنسيق الجهود المشتركة بينهما لمواجهة هذا المخطط الجديد".

وأكدت القيادة القطرية إيمانها وثقتها "بالعزيمة والإرادة والقوة للجيش العربي السوري بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد، وبالتفاف الشعب السوري حول قائده وجيشه، والتزامه المطلق بالإرادة والقرار الوطنيين وبالإصرار على عدم ترك أي شبر من الأراضي السورية دون السيادة الوطنية"، مجددة التزامها "بمقتضيات الواجب القومي بالمشاركة في هذه المواجهة دفاعا عن الحق والكرامة العربية. ودعت القوى والهيئات الوطنية والقومية كافة في لبنان إلى "وعي خطورة المرحلة، والإستعداد التام لمواجهة هذا المخطط وتحصين الساحة الداخلية، والتنبه إلى محاولات صرف الأنظار عن التحديات المصيرية القادمة، عبر إشغالها في ملهاة الطروحات الصبيانية لقانون الإنتخابات النيابية، وزرع الشقاق والخلافات بين فئات الشعب اللبناني وشرائحه الوظيفية، وتهميش المطالب الإجتماعية المحقة، لا سيما سلسلة الرواتب وغيرها". كما دعت إلى "الحسم في معالجة هذه القضايا وعدم المهادنة، حفاظا على الوحدة الوطنية والمنعة الداخلية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة