فيما يتوجه اليوم رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري الى القمة العربية في الاردن، ترى اوساط سياسية ان لبنان لم يمر في مرحلة كان الرئيسان بحاجة بعضهما الى بعض، داخليا وخارجيا، الى هذا الحد، فالاثنان أمام "معمودية النار".
الوضع الإقليمي بالغ التعقيد، وقد توضع على الطاولة مقررات على جانب كبير من الحساسية وتقتضي مواقف حاسمة، ان في ما يتعلق بالوضع السوري او في ما يتصل بالسياسات الايرانية حيال المنطقة العربية.
ويتردد في الكواليس ان "حزب الله" الذي يرفض بشكل قاطع ان يتخذ الوفد اللبناني اي موقف ملتبس او "نصف موقف" حيال اي قرار إدانة له، قد يتعاطى بمرونة مع القرارات المتعلقة بإيران حفاظاً على المسار الذي اعتمده رئيس الجمهورية في اعادة العلاقات مع دول الخليج العربي الى وضعها الطبيعي.
وتقول جهات سياسية قريبة من القصر إن عون يولي اهتماماً استثنائياً للقاءاته على هامش القمة، كما انه يريد ان يلقي كلمة تترك صداها لدى المشاركين وتضيء الموقف اللبناني بكل جوانبه، مع التركيز على التضامن مع العرب الى ابعد الحدود، كخيار استراتيجي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News