افتتح الوزير السابق فيصل عمر كرامي معرضا للصور، تحت عنوان: "حكاية أسر"، وهو المعرض الأول من نوعه الذي يجسد الحالة الاعتقالية للأسرى في سجون العدو الصهيوني، برعاية الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن"، والرابطة الثقافية، وذلك في قاعة المعارض في الرابطة الثقافية - طرابلس.
حضر الى جانب كرامي، ممثل حركة حماس في لبنان علي بركة، امين عام حركة التوحيد الشيخ بلال شعبان، وفعاليات وشخصيات فلسطينية ولبنانية وممثلون عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والقوى الإسلامية والوطنية اللبنانية وحشد من المواطنين وابناء مخيمات طرابلس والشمال.
وألقى، كرامي كلمة أكد فيها "أن كل بلادنا العربية أسيرة، وكل العرب هم أسرى، إلى أن يتم تحرير فلسطين من غاصبيها وآسريها ومدنسيها ومنتهكي حرماتها ومقدساتها"، مطالبا ب"ضرورة العمل من أجل تحرير الأسرى والمعتقلين من سجون العدو الصهيوني المجرم".
وقال: "نهنىء الرابطة الثقافية والقيمين عليها على هذا النشاط الحيوي في استعادة الدور الريادي لهذا الصرح الثقافي العريق والذي كانت له اسهاماته الريادية ليس على مستوى طرابلس والشمال فقط، بل على صعيد كل لبنان، وعلى وجه الخصوص، نشد على أيدي الأعزاء في الرابطة في اختيارهم لهذه الفعالية الثقافية الفنية المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين في معتقلات العدو الأسرائيلي، ففي الوقت الذي يبتعد فيه الجميع عن القضية المركزية الأساس لكل العرب يفرحنا ان تكون طرابلس منبرا يطرح القضية ويعيد التذكير بها عبر هذا النشاط الفني المميز".
اضاف:" واقع الأمر في فلسطين المحتلة، للأسف، هو ان الأسرى ليسوا فقط نزلاء المعتقلات، بل كل الفلسطينيين هم أسرى حتى في بيوتهم، وهو ما أطلق بشكل عفوي الأنتفاضة الأخيرة التي اثبتت للعدو ان هذا الشعب بكل أجياله لن ينجحوا في ترويضه وترويعه رغم كل الممارسات الهمجية، وان ما يسمى دولة اسرائيل هي فعليا في طريقها لكي تتحول الى سجن كبير لسكانها الذين نهبوا الأرض والحقوق، وبكل الأحوال ان المستوطنات التي تعتبرها اسرائيل توسعا وقضما للأرض العربية هي عبارة عن سجون يبنون حولها الأسوار ويزودونها بالملاجىء ويسلّحون سكانها، وقريبا سيبحثون عن طريقة لتهريبهم منها لأن النصر آت لا ريب في ذلك".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News