المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 02 نيسان 2017 - 18:48 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الصايغ: منتقدو النسبية هم من اتفقوا عليها في بكركي

الصايغ: منتقدو النسبية هم من اتفقوا عليها في بكركي

أعلن نائب رئيس "حزب الكتائب" الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ، ان "موقف الحزب واضح في ما يتعلق بقانون الانتخاب، فهو يريد 128 دائرة في لبنان، وان تعذر فالصوت الواحد للشخص الواحد، وان تعذر فلنذهب الى ما اتفقنا عليه في بكركي اي قانون النسبية الكاملة في 15 دائرة". واعتبر ان "النواب الذين ينتقدون قانون النسبية اليوم هم انفسهم اتفقوا عليه في بكركي، ونحن لسنا خائفين لا من قانون الستين ولا من اي قانون آخر، المهم ان نكون على قدر الكلمة التي نقولها وعلى قدر طموحات شعبنا".

كلام الصايغ اتى خلال تمثيله رئيس "حزب الكتائب" النائب سامي الجميل في العشاء السنوي الذي أقامته ندوة المهندسين في الحزب، في مطعم "أطلال بلازا"، وتحدث الصايغ فأشاد بندوة المهندسين في الحزب، وتطرق الى الانتخابات المرتقبة، فقال: "السلطة هي اداة لتحقيق المشروع الذي نؤمن به، مشروع الحق، السيادة والكرامة، كرامة الانسان الذي لا يعرف سوى الولاء للبنان اولا واخيرا. نحن نريد بلدا جديرا باحلام شهدائنا وآمال اولادنا، نريد بلدا يشبهنا، واذا لم يعد لبنان يشبهنا نصبح كلنا مشروع مهاجرين، نريد ان نكون في النقابات والحكومات ومجلس النواب وكل مراكز السلطة لخدمة لبنان واللبنانيين."

معتبرا ان "لبنان ليس حقيقة مجردة وشعارا وحلما، لبنان هو الإنسان اللبناني ولا خدمة للبنان من دون خدمة اللبنانيين. نحن أخوة مع كل اللبنانيين ليس لنا عقدة احد، وليس عندنا حسابات صغيرة، مواقفنا كلها انجازات بالحق، لا نخاف من موازين القوى لأن معنا ميزان القيم، قيم الحق التي تنتصر على الباطل والصدق الذي ينتصر على الكذب والشهادة التي تنتصر على الذل والإنبطاح امام السلطة والمال والثروات."

واشار الصايغ الى "اننا لم نتعود ان نأكل من فتات الموائد وعندما نحكي بالإنتخابات الرئاسية نقول كلمتنا: ثورة الأرز مستمرة في خدمة لبنان، ولا نستحي بها. اعتقد ان الناس بدأت تفهم ما وضعناه في صندوق الإقتراع، لقد اعتقدوا اننا هواة في السياسة وطالبونا بتدوير الزوايا، ولكننا عرفنا ألا انقاذ لهذا البلد من دون ثورة ثقافية حقيقية بدأنا بها منذ ستين وسبعين سنة عندما انتقلنا من مفهوم الديموقراطية السياسية التي تركع امام الإقطاع السياسي والزبائنية والمحسوبية الى مفهوم الديموقراطية الإجتماعية التي اساسها العدالة الإجتماعية وكرامة الإنسان، ومن وقتها بدأنا ثورتنا الثقافية لتغيير التعاطي بالشأن العام".

أضاف: "اليوم مع رئيس حزب الكتائب الشيخ شامي الجميل نعود ونجدد الثورة الثقافية، وانا اكيد ان الملتزمين بأحزاب اخرى في مدارسهم السياسية يدرسون التاريخ النضالي لحزب الكتائب، لأن اداءنا كان دائما يؤدي لإعلاء مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، اخذنا مواقف صعبة من الحكومة ولم ندخل الى حكومة لم تحترمنا وكاد عنوانها ان يكون حكومة الوحدة الوطنية، وعندما خرجت منها الكتائب اصبح عنوانها حكومة استعادة الثقة، الآن نفهم اكثر واكثر انها حكومة استعادة الثقة بذاتها وبنفسها. ونحن نقوم بدورنا كمعارضة، ولا ديموقراطية في لبنان من دون ثقافة المعارضة واليوم نستعيد ثقة الشعب فينا ونعطيه الثقة، ومعركتنا الأخيرة كانت معركة اسقاط الضرائب عن كاهل المواطنين، هذه معركة مكتوبة بأحرف من العزة والكرامة وعنوانها استعادة الشعب بذاته، ومعركتنا مستمرة".

وعن قانون الإنتخابات النيابية، قال: "موقفنا واضح، نريد 128 دائرة في لبنان، وان تعذر فالصوت الواحد للشخص الواحد، وان تعذر فلنذهب الى ما اتفقنا عليه في بكركي اي قانون النسبية الكاملة في 15 دائرة، والنواب الذين ينتقدون قانون النسبية هم انفسهم اتفقوا عليه في بكركي. لسنا خائفين لا من قانون الستين ولا من اي قانون آخر، المهم ان نكون على قدر الكلمة التي نقولها وعلى قدر طموحات شعبنا وعلى قدر قسم شهيدنا انطوان غانم وعلى قدر كل ما نعد الناس به، وحزب الكتائب حاضر لكل المعارك، وكل يوم لنا موعد جديد مع المجد والكرامة، نحن نتكئ على التاريخ ولا نتكل عليه، ونحن مستعدون مع غيرنا ان ندخل الى كل المراكز ابتداء من مركز نقابة المهندسين في بيروت وطرابلس ونحقق الانجازات".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة