نظمت حركة "أمل" وبلدية لبايا حفل استقبال للقاضي الشيخ علي الخطيب، بمناسبة انتخابه نائبا لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في حسينية البلدة بالبقاع الغربي.
حضر حفل الاستقبال النائبان أمين وهبي وأنطوان سعد، نواف التقي ممثلا النائب وائل أبو فاعور، عمر مراد ممثلا الوزير السابق عبد الرحيم مراد، النائبان السابقان فيصل الداوود وناصر نصر الله، عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين على رأس وفد قيادي من الحزب، عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة "أمل" الشيخ ربيع ناصر على رأس وفد من قيادة "أمل"، الشيخ أحمد القطان، منفذا عام البقاع الغربي الدكتور نضال منعم وراشيا خالد ريدان على رأس وفد من هيئة المنفذيتين في الحزب السوري القومي الإجتماعي، جورج الحداد عن "التيار الوطني الحر"، وفد قيادي من حزب الإتحاد، وفد قيادي من حزب البعث العربي الإشتراكي، ووفود سياسية وحزبية وتيارات سياسية وطنية وقومية وفاعليات بلدية واختيارية وحشود بقاعية وأبناء من المنطقة.
نور الدين
وألقى عضو المجلس السياسي في "حزب الله" الشيخ خضر نور الدين كلمة باسم الحزب، أكد فيها أن "الديموقراطية لا يمكن أن تكون، إلا بالنسبية في قانون الانتخاب على مستوى الدائرة الواحدة في كل لبنان"، مشيدا بكلمة "لبنان في الجامعة العربية".
ناصر
من جهته، ألقى ناصر كلمة باسم الحركة ثمن فيها "الموقف اللبناني الرسمي الموحد في القمة العربية الذي عبر عن الإعتدال المقاوم، من خلال موقف رئيس الجمهورية"، مستنكرا "الجلبة التي افتعلتها رسالة ما يسمى بالرؤساء الخمسة، والتي أرادوا عبرها إظهار لبنان غير موحد".
وأكد "التمسك بقوة الردع القائم والمقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي وأطماعه في لبنان"، داعيا إلى "إقرار السلسلة، وليس فرض ضرائب جديدة تطال الطبقات الفقيرة والمحدودة الدخل والمتوسطة".
الخطيب
من جهته، وجه الخطيب رسالة شكر إلى الحضور، مؤكدا أن "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على مسافة واحدة من كل اللبنانيين وسيكون لهم"، وقال: "إن المجلس كان وسيبقى نابذا للطائفية وموئلا للوطنية وسيكون للبنان بكل طوائفه، ومدافعا عن المحرومين لأي فئة انتموا. لبنان هو وطن نهائي لجميع ابنائه، وسيكون المجلس مدافعا عن حقوق اللبنانيين، والحفاظ على الوحدة اللبنانية، وطليعا في الوطنية والمحبة والإلفة، ناقلا للجميع تحيات رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى".
ودعا إلى "التوحد في مواجهة اي خطر يهدد امتنا العربية وعالمنا الإسلامي من مخاطر وتهديدات ومطامع، وعلى رأسها مطامع العدو الإسرائيلي".
اخترنا لكم



