المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الثلاثاء 04 نيسان 2017 - 19:42 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الحريري: حزب الله لا يريد انتخابات نيابية

الحريري: حزب الله لا يريد انتخابات نيابية

رد أمين عام تيار "المستقبل" أحمد الحريري على سؤال عن موقف تيار "المستقبل" بشأن قانون الانتخاب المنتظر، قال الحريري: "نحن منفتحون على كل الصيغ، طبعا التي لا تمس جوهر العيش المشترك والتي لا تكون مصوبة فقط على تيار المستقبل، نمشي فيها ولكن الكرة ليست عند تيار المستقبل اليوم، تيار المستقبل كان ايجابيا بكل هذا النقاش الذي حصل وعلى من يعطل الانتخابات او يعطل الوصول لقانون انتخاب ان يفرج عن هذا الموضوع".

وسئل خلال زيارته مقر "الجماعة الاسلامية" في صيدا، حيث عقد اجتماع مشترك شارك فيه عن الجماعة نائب رئيس المكتب السياسي في لبنان والمسؤول السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود
: من الذي يعطل؟
أجاب: "حتى الآن برأيي ان حزب الله لا يريد انتخابات نيابية".

وعما اذا كان تحديد موعد الانتخابات لا يزال مرتبطا بإقرار القانون ام ان التأجيل بات حتميا، قال: "أعتقد اننا اصبحنا في مكان لم يعد هناك استسهال لازمة الفراغ في مجلس النواب، واكيد هناك مخارج يتم وضعها ما بين كل الأفرقاء السياسيين حتى لا يحصل هذا الفراغ ونعود الى دوامة الفراغ الذي عانى منه لبنان في رئاسة الجمهورية. واعتقد ان الكل واع للأمر، من رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب الى رئيس مجلس الوزراء، لأن هذا الفراغ هو وبال على البلد انما له مخارج معينة. ولكن الامل ايضا ان يكون التأجيل تقنيا فعلا، لأنه اذا لم نبت قانون الانتخابات الان في هذا الشهر او في الشهرين المقبلين عندها لا يكون التأجيل تقنيا ونكون نؤجل الى ان نجد قانونا واذا وجدنا قانونا الآن يكون فعلا التأجيل تقنيا".

وردا على سؤال حول العراضات العسكرية ل"حزب الله" في بعض المناطق، قال الحريري: "علينا ان نسأل، هذه الرسالة موجهة الى من؟ هل هي موجهة الى خطاب رئيس الجمهورية في القمة العربية ام هي موجهة الى الداخل اللبناني او موجهة الى بعض التفلت الذي يحصل في البيئة الحاضنة؟ هذه اسئلة تطرح، ولكن يجب ان نثبت امرا ان حزب الله فعليا لا يربح الا بهكذا مظاهر وتوتير، اما اذا اتيت به الى الإستقرار الذي ننشده تتعطل مفاعيل هذه العراضات التي حصلت".

أضاف: "أعتقد اننا قادرون في المرحلة المقبلة على تثبيت الاستقرار الداخلي لناحية حفظ مصلحة لبنان اولا وحفظ امن واستقرار لبنان وحفظ هذه المعجزة التي تحصل في هذه الدولة الصغيرة في العالم العربي المشتعل والتي اسمها لبنان، قادرون ان نحقق ذلك ببعض الحكمة والتعالي عن بعض الامور التي تأخذنا الى الهاوية او توترنا او تدخلنا بتوتر طائفي ومذهبي كما هي حال المنطقة. من هنا الدعوة دائما للقوى الامنية والجيش تحديدا لأن يأخذ دوره، فكل الناس ترتاح للجيش وللقوى الامنية اذا اخذت دورها بشكل صحيح واكيد لا احد يرضى ان يصبح البلد "حارة كل مين ايدو إلو" كما تريد بعض القوى للبلد أن يكون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة