11 نيسان تاريخ سيقرّر مصير سعد لمجرد

كشفت معلومات خاصة لموقعنا أن الفنان المغربي سعد لمجرد سيقف أمام المحكمة في باريس، حيث سيعلن القاضي الحكم في قضية الاغتصاب المتهم بها منذ خمسة أشهر.

كشفت معلومات خاصة أن والديْ لمجرد سيسافران إلى باريس للوقوف إلى جانب ولدهما الذي يُفترض، وسط كل المؤشرات، أن يُطلق سراحه بعد أن أثبت تقرير الطبيب الشرعي أن لمجرد لم يعتدِ على لورا بريول التي اتهمته بمحاولة اغتصابها في نوفمبر الماضي وذلك قبل يوم واحد من إحياء لمجرد حفلاً له في الأولمبيا الباريسي، فوجد نفسه فجأةً أمام تهمة أبقته سجيناً كل ذلك الوقت رغم محاولات المحامين المغاربة والفرنسيين تبرئته. وكانت الفتاة الفرنسية قد تهرّبت مراراً من مواجهة الفنان المغربي الذي حقق نجاحات كبيرة في السنوات الأخيرة.

يؤكد مقرّبون من الفنان المغربي أنه في حال صدور قرار بمنع المحاكمة وإطلاق سراحه، فذلك يستوجب محاكمة الفتاة لفعلتها، فيما لم يجزم لمجرد ما إن كان هذا الاقتراح سينفذ في حال صدور قرار تبرئته, وأظهر سعد صبراً لافتاً طوال هذا الوقت بعيداً عن كل الضجّة الإعلامية التي رافقت القضية والتي دفعت ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إلى التنديد بما فعلته الفتاة واعتبار التهمة باطلة.

وتُنظّم يوم العاشر من نيسان/ أبريل الحالي تجمّعات في المملكة المغربية لمؤازرة الفنّان قبيل ساعات من إعلان الحكم، فيما يترقّب المتابعون أن يوجّه سعد لمجرد كلمة إلى محبّيه إذا انتهى الحكم لمصلحته ليعود بعدها إلى المغرب.

يُذكر أخيراً أن محامي لمجرد، يتحضّرون لهذه الجلسة ومنهم محامٍ فرنسي، فهل يكون الحكم لمصلحة لمجرد وتنتهي هذه القضية التي شغلت الرأي العام لأشهر؟